1_ تعريف المشتل:
المشتل هو مساحة من الأرض الزراعية المحمية أو المكان المخصص لإجراء عملية التكاثر والرعاية وإنتاج العديد من شتلات النباتات حيث تزرع البذور أو عقل بعض الأصناف بغرض إنتاج الشتلات.
2_ أهداف المشاتل والغرض من إنشائها:
إن الأهداف الرئيسية لإنشاء المشاتل في الأمانات والبلديات هو المحافظة على الصفات الوراثية للأنواع النباتية المراد إكثارها وكذلك إنتاج شتلات سليمة قوية وذات صفات وراثية ممتازة تلائم البيئة وتتحمل الظروف المناخية الصعبة في الأماكن المناسبة لها والمراد زراعتها فيها .
ويمكن تحديد الغرض من إقامة المشاتل فيما يلي :
أ – توفير الظروف البيئية الملائمة لإكثار الشتلات بالبذور أو الأجزاء الخضرية وكذلك لتوزيع الشتلات اللازمة للزراعة داخل المدن .
ب_ إنتاج الشتلات الجيدة من الأصناف الممتازة وشتلات النباتات الكبيرة.
ج_ الاهتمام بالأمهات عالية الإنتاج مع مناسبتها للظروف البيئية وخلوها من الأمراض والحشرات لتمثل الأساس الأول في إنتشار الأنواع وحفظها والتوسع في زراعتها بزيادة الأعداد الناتجة منها بالإكثار الخضري .
د _ زيادة أعداد الشتلات لمواجهة التوسع الأفقي في مناطق الإصلاح الجديدة وإنتشار الأنواع المناسبة لظروف كل منطقة وتنظيم عملية الإكثار والتحكم في مواعيد إنتاج النباتات.
هـ _ تشغيل الأيدي العاملة وزيادة الخبرة بالممارسة والتدريب .
و _ توفير الظروف البيئية المتحكم بها وخاصة لإجراء التجارب والأبحاث الزراعية للوقوف على الوسائل المثلى في زراعة ورعاية وخدمة المشاتل لزيـادة الإنتاج وتحسين نوعية المحاصيل البستانية.
ز- إمداد الحدائق بالشتلات والنباتات اللازمة للزراعة في أوقات محددة وكذلك لتعويض النقص من التالف والميت من نباتات الحدائق واستبداله بنباتات جديدة بصورة سريعة.
3_ أقسام وأنواع المشاتل
يختلف الزراعيين في وجهات نظرهم من حيث تقسيم المشاتل وتحديد أنواعها ، لكن جميع وجهات النظر تلتقي في النهاية في إطار واحد لا يمكن فصله أو تفصيل أجزاءه وتحديدها بحدود أساسية وذلك لتداخلها وإرتباطها ونستعرض بعض هذه التقسيمات:
أ- تقسم المشاتل من حيث إستخدامها والغرض من إنشائها إلى :
مشاتل عامة:
وهي المشاتل التي تنشئها الجهات الحكومية أو الشركات الزراعية الكبيرة المرتبطة بالبلديات وذلك لإمداد عدد كبير من الحدائق العامة بالنباتات.
مشاتل خاصة (صغيرة):
وهي التي تنشأ ضمن الحدائق الخاصة وفيها يتم إكثار النباتات بأعداد صغيرة وفي مساحات محدودة وذلك بغرض توفير الشتلات اللازمة لزراعة هذه الحدائق الخاصة.
مشاتل تجارية :
وهي المشاتل التي تنشأ لأغراض تجارية وفيها يتم إكثار النباتات بأعداد كبيرة في مساحات كبيرة نوعاً وذلك لغرض الإنتاج التجاري أي لبيع الشتلات والإتجار فيها بغض النظر عن ملكيتها أو تبعيتها.
تقسم المشاتل إلى :
1_ مشاتل حكومية :
وهي تابعة لهيئات حكومية مثل المشاتل التابعة لوزارة الزراعة أو التابعة للمعاهد والكليات الزراعية أو مراكز البحوث الزراعية أو مشاتل الأمانات والبلديات والمجمعات القروية التابعة لوزارة الشئون البلدية والقروية.
2_ مشاتل أهلية (يملكها أفراد أو مواطنين):
وهي تابعة للأهالي وتخص ملكيتهم سواء تجارية أو خاصة .
من حيث التخصص والمحاصيل الزراعية التي تنتجها تقسم المشاتل إلى أربعة أنواع هي:
1- مشتل الفاكهة: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات الفاكهة.
2- مشتل الخضر: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات الخضر.
3- مشتل الزينة: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار نباتات الزينة والزهور المختلفة.
4- مشتل الغابات: وهو مشتل متخصص لإنتاج وإكثار شتلات أشجار الغابات والأشجار المستخدمة في تشجير الشوارع والحدائق والمنتزهات العامة أو كأحزمة خضراء حول المدن.
4_ الشروط العامة اللازمة لإنشاء المشاتل
من الإعتبارات الهامة التي يجب الالتزام بها عند إنشاء المشاتل ما يلي :
أ- دراسة تحديد الغرض الإنتاجي:
وهي مجموعة الدراسات الخاصة بتحديد نوع المشتل وتبعيته ومجال إنتاجه ودرجة تخصصه في إنتاج نوع أو أنواع معينة وتحديد الغرض من إقامته . ويتوقف هذا التحديد على مجموعة مـن العوامل:
1_ صفة المشتل وتخصصه.
2_ ظروف المنطقة والأنواع النباتية المنتشرة لضمان توفر الأصول والطعوم والخبرة الفنية اللازمة لإجراء عمليات الإكثار والتربية .
3_ طبيعة التربة وقوامها وخصوبتها ومستوى الماء الأرضي بها وملاءمتها لنمو النباتات بها.
4_ الظروف المناخية وتأثيرها على إنبات البذور وخروج الجذور ونمو إنتاج الشتلات .
5_ خلو المنطقة من الآفات الزراعية والحشائش لضمان إنتاج شتلات خالية منها .
دراسة توفير مستلزمات الإنتاج :
وذلك بدراسة العناصر الأساسية اللازمة لإنتاج الشتلات في المشتل والعمل على توفيرها وهذه العناصر هي :
1_ الأرض : وهي عنصر هام من عناصر الإنتاج حيث يتوقف عليها نجاح المشتل ونعني بالأرض مجموعة العوامل المتعلقة بها وتشمل :
أ _ دراسة خواص التربة الفيزيائية والكيميائية .
ب_ توفير وسائل الحماية اللازمة من تعدي الإنسان أو الحيوان وذلك عن طريق تحديدها وإحاطتها بالأسوار الشائكة أو النباتية أو كلاهما.
جـ_ الري والصرف : وذلك بتوفير مصدر دائم للري لضمان توفر مياه الري طول العام مع ضرورة التأكد من جودة ونوعية المياه المستخدمة وإنخفاض نسبة الملوحة فيها مع إختبار مستوى الماء الأرضي بالتربة ويفضل عدم إرتفاعه عن (1.5م) وإنشاء شبكة كاملة للصرف لضمان عدم الارتفاع في منسوب الماء الأرضي عن هذا الحد.
د_ المساحة : يتوقف تحديدها على الغرض من إقامة المشتل .
هـ_ الملكية : وتختلف الأراضي المستغلة في إقامة المشاتل من حيث ملكيتها.
2_ رأس المال : وهو أحد العناصر الرئيسية الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار نظراً لأهميته في توفير كافة عناصر الإنتاج الأخرى .
3_ القوى البشرية : وهي تشمل أول العناصر الفنية اللازمة للمشروع وهو عنصر العمل ويقسم في داخله إلى فئات منها :
أ_ فئة الإدارة والإشراف
ب_ فئة الأعمال المساعدة
-المعاون الزراعي
- كاتب
-أمين المخزن
جـ_ فئة العمال
-رئيس العمال
-عمال فنيين
-عمال عاديين
الأدوات والمعدات :
يلزم توفر مجموعة من الأدوات والمعدات الزراعية لتنفيذ العمليات الفنية والعادية داخل المشتل بشرط توفرها بالعدد المناسب الذي يتناسب مع مساحة المشتل وطاقة العمال الدورية وحجم العمل لعدم التعطل أو التأخر . ويمكن تقسيم الأدوات إلى :
أ _ أدوات تجهيز البذور : ومنها محور الفصل المبارد ، سكين قطع ، دلو .
ب_ أدوات زراعة البذور : أصص مختلفة الأحجام ، صناديق خشبية .
جـ_ أدوات خدمة الأرض : الفأس ، المنقرة ، الشقرف ، الكرك ، المشط.
د_ أدوات التطعيم : مقص العقل ، مطواة التطعيم ، ساطور ، مواد ربط (الرافيا_ خيوط بولي أثيلين) _شمع التطعيم .
هـ_ أدوات تقليع الشتلات :فأس ، كريك ، جاروف.
و_ أدوات فصل الفسائل : خطاف ، عتله (عوجة) ، مطرقة .
ز_ أدوات ري : صفيحة ، رشاشات، خراطيم .
ح_ أدوات لمقاومة الآفات الحشرية والأمراض : رشاشة ظهر ، آلة تعفير .
ط_ أدوات عامة : أكياس ورق ، مسامير ، عربة يد عجلة أمامية .
5-الخطوات التنفيذية لإقامة المشتل
الخطوة الأولى (إختيار موقع المشتل) :
ينبغي توفر ومراعاة النواحي التالية عند إختيار موقع المشتل:
أ _ أن تكون أرض جيده الموقع خصبة خفيفة أو متوسطة وخالية من الأملاح الضارة وذلك لأن الأرض الرملية يصعب نمو النبات فيها لتفكك قوامها وأن الأراضي السوداء الثقيلة تكون شديدة التماسك تمنع نمو الجذور ويصعب خدمتها وتقليع الشتلات .
ب_ توفر مصدر جيد ودائم لمياه الري قليلة الملوحة.
جـ_ أن تكون أرض الموقع جيدة الصرف لتحسين تهوية التربة والتخلص من الماء الزائد بما به من أملاح ضارة .
د_ إرتفاع مناسب لمستوى الماء الأرضي بحيث لا يزيد إرتفاعه عن 1.5م لعدم اختناق الجذور أو الإصابة بالأمراض ومن ثم موت الشتلات .
هـ_ أن يكون الموقع بعيداً عن أماكن هبوب الرياح الشديدة والعواصف القوية التي تؤدي إلى الأضرار بأوراق النباتات أو كسر الفروع وجفاف الطعوم وحتى لا تتعرض الشتلات خاصة في طور البادرات للتلف ويمكن مقاومة الرياح بزراعة أشجار المصدات التي تمنع أضرارها خاصة في الناحية البحرية .
و- أن يكون الموقع معرضاً لأشعة الشمس ويتخلله الهواء.
ز_ قرب المشتل من المدينة .
ح_ البعد عن الأماكن الموبوءة أو الحدائق المهملة القديمة أو المخلفات الزراعية والمصابة بالحشرات والأمراض النباتية والحشائش وذلك لعدم انتقال العدوى منها إلى المشتل.
الخطوة الثانية (تخطيط وتصميم أرض المشتل) :
ينبغي تناسب مساحة الأرض مع الغرض من إنشاء المشتل وأهدافه ويعمل لها مخطط ويوضح أبعاد الرسم المناسب(كروكي) بمقياس رسم معين على أن توضح به الصورة التي يكون عليها المشتل والمنشآت المقامة عليه.
6_ المنشآت الأساسية للمشتل
ينبغي أن يحتوي المشتل على منشآت معينة للمساعدة على قيام العاملين فيه بأداء العمليات الزراعية المطلوبة بصورة حسنة وإجراء عمليات التكاثر وتربية النباتات التي تتطلب ظروفاً محمية ومتحكم بها وهذه المنشآت تشمل:
1_ الصوب( البيوت المحمية):
وهي من المنشآت الثابتة وتقام لأغراض منها :
_ توفير الاحتياجات اللازمة لنمو البادرات والشتلات .
_ مكان مناسب لإجراء عمليات التكاثر والتفريد والتدوير والترقيد وخلافه .
_ حماية النباتات من الظروف الجوية غير المناسبة ( إرتفاع أو إنخفاض درجة الحرارة ، الرياح ، الأمطار ، أشعة الشمس ) .
_ المحافظة على الشتلات من التلف أو التعرض للجفاف وحتى وصولها لموقع زراعتها .
_ زيادة الإهتمام بالنباتات النادرة والتي تحتاج لرعاية خاصة .
ومن أهم أنواع الصوب المستخدمة في المشاتل:
الصوب الخشبية.
الصوب البلاستيكية.
الصوب الزجاجية.
صوب القماش.
الصوب السلكية.
الصوب المتحركة المتنقلة.
الصوب الخشبية :
وتستخدم الصوبة الخشبية في الأغراض التالية :
_ إكثار النباتات (زراعة البذور والعقل) .
_ إجراء العمليات الفنية للنباتات( تفريد ، تدوير ، ترقيد ، تطعيم ) .
_ تربية الشتلات الصغيرة والرهيفة ومساعدتها على النمو .
_ الحماية من العوامل الجوية والجفاف .
_ أقلمة النباتات عند نقلها من الصوب الزجاجية وقبل نقلها للمكان المستديم .
_ الإحتفاظ بنباتات معينة لفترة طويلة تحت ظروف نصف مظللة مثل أشجار النخيل وأشباه النخيل.
ويشترط في إقامتها :
_ إتجاهها من الشرق للغرب لتعرضها للشمس والهواء .
_ جوانبها مستقيمة مكسوة بخشب مزدوج لتوفير جو معتدل .
_ إرتفاعها 3 _ 4م مع وجود فتحات علوية بالقرب من السقف للتهوية بعرض 50سم.
_ مستطيلة يكون عرضها نصف طولها لضمان الإتساع الكافي وتمكن من تقسيمها .
_ يقام بداخلها حوض مبني بالطوب الأحمر ويبطن بمونة الأسمنت لتوفير مصدر للري وتوفير الرطوبة اللازمة للإنبات والنمو .
_ السقف جمالون أو نصف جمالون وقد يكون أفقي ويبطن بشرائح مزدوجة لتوفير جو نصف مظلل ويراعى أن يكون البعد بين الشرائح 4سم للسماح للضوء بالنفاذ.
الصوب البلاستيكية:
وتستخدم في الأغراض التالية :
_ حماية النباتات من التعرض للظروف البيئية غير الملائمة .
_ زراعة البذور والأجزاء النباتية والتي يحتاج إنباتها أو تجذيرها توفر درجات حرارة محددة ومستوى معين من الرطوبة.
_ بديل للصوب الزجاجية لرخصها وخفة وزنها وقلة تكاليف إنشاءها .
_ زراعة النباتات في غير مواعيد زراعتها بتوفير الظروف البيئية المناسبة لها.
- نمو الشتلات وتربيتها إلى حجم معين قبل نقلها للمكان المستديم أو تسويقها.
ويشترط في إقامتها ما يلي:
_ اتجاهها من الشمال للجنوب .
_ أبعادها 2×4م وإرتفاعها 2م وجوانبها مستقيمة.
_ السقف جمالون أو نصف دائري متحرك وقد يكون مستقيماً.
_ لها باب سهل الإستخدام .
والصوب البلاستيكية من أكثر أنواع الصوب إستخداماً وإنتشارا خاصة في الحدائق والمشاتل الكبيرة وتستخدم كبديل للبيوت الزجاجية وتمثل المساحة المغطاة بالصوبات البلاستيكية 3 أضعاف المساحة المغطاة بالبيوت الزجاجية ، وذلك لتميزها بخفة الوزن ورخص الثمن وقلة تكاليف الإنشاء.
وهناك ثلاث أنواع رئيسية من البلاستيك المستخدم في تغطية هذه البيوت وهي:
أ- البولي ايثيلين Polyethylene
ب- الفيبر جلاس Fiberglass
ج- البولي فينيل كلورايد Poly venyl chloride
الصوب الزجاجية :
وتستخدم في الأغراض التالية :
_ حماية النباتات الرهيفة من حرارة الصيف وبرودة الشتاء .
_ تربية وإكثار نباتات المناطق الحارة والباردة.
_ توفر بها إحتياجات النباتات ذات التربية الخاصة التي تحتاج لحرارة ورطوبة وضوء وتهوية بدرجات معينة .
_ زراعة النباتات في غير المواعيد المتداولة بتوفير ظروفها المناسبة للإنبات ونمو الجذور والبراعم.
_ إجراء الأبحاث الزراعية المتعلقة بعوامل البيئة .
ويشترط في إقامة مثل هذه الصوبات الزجاجية في المشاتل الشروط التالية :
_ الإتجاه من الشمال للجنوب أو من الشرق للغرب.
_ جوانبها مستقيمة ويركب عليها ألواح زجاجية بواسطة هياكل تسمح بدخول أشعة الشمس.
_ إرتفاعها 2.75 م مع وجود فتحات للتهوية وتجديد الهواء (شبابيك) في الجوانب والسقف وذلك لدخول الهواء البارد وطرد الهواء الساخن .
_ عرضها 6م وطولها 12م .
_ السقف زجاجي جمالوني مائل بزاوية 30ْ لدخول أكبر كمية من ضوء الشمس ولتقليل نسبة الحرارة على البيت.
_ توفر مصادر التدفئة والتهوية والتحكم في الرطوبة النسبية والحرارة .
_ لها باب عرضه 1م وإرتفاعه 2م.
ويلاحظ أن الصوب الزجاجية من أكثر أنواع الصوب تكلفة وتختلف في أحجامها وأشكالها بما يتناسب مع الغرض المستخدمة فيه ، وأصبح استخدامها محدوداً في الوقت الحاضر. شكل رقم(5)و شكل رقم(6).
الصوب القماشية:
وتستخدم في الأغراض التالية :
1_ حماية النباتات المزروعة من تأثير الرياح والأمطار الساقطة.
2_ تقليل شدة الإضاءة أو الكثافة الضوئية خاصة لإنتاج بعض أنواع نباتات الزينة الخاصة مثل القرنفل والكريزانثيمم والأستر.
3- خفض درجة الحرارة ورفع نسبة الرطوبة النسبية قليلاً.
4- إجراء عمليات التلقيح أو التهجينات المطلوبة لبعض النباتات بعيداً عن تأثير الحشرات والرياح.
ويشترط في إقامتها ما يلي:
1- أن يكون لها هيكل من أعمدة خشبية أو مواسير حديدية.
2- أن يكون لها غطاء من القماش أو البلاستيك منفذ للضوء يتوقف نوعه من حيث اللون أو السماكة على الغرض من الإستخدام ونوع النباتات المرباة أسفله بالإضافة للظروف البيئية السائدة.
3- يكون إرتفاعها من 2-3 م.
4- يمكن تغطية السقف فقط أو السقف والجوانب معاً.
الصوب السلكية:
تكون متشابهة في أغراضها وشروط إقامتها للصوبة الخشبية وخاصة من حيث الشكل والهيكل ، إلا أن الأسقف والجوانب تغطى بسلك وتكون عامل حماية للصوبة وما بها من نباتات من الحشرات والطيور أو الحيوانات بالإضافة إلى توفير الظل الجزئي ويمكن زيادته بزراعة وتربية المتسلقات عليها.
الصوبات المتحركة ( المتنقلة):
وهي عبارة عن صوبات يمكن تحريكها ونقلها من موقع لأخر حسب الحاجة والغرض من الاستخدام ، وتصنع من البلاستيك ويزود الهيكل الأساسي للصوبة بعجلات حيث يمكن دفعها أو سحبها عن طريق الجرار إلى المكان المراد استخدامها فيه.
ويستخدم هذا النوع من الصوب لإجراء بعض المعاملات الخاصة على النباتات المزروعة في الحقل وبعد الإنتهاء منها تنقل إلى موقع آخر وهكذا.
المراقد :
وتستخدم هذه المراقد في الأغراض التالية:
_ زراعة البذور والعقل مبكراً عن مواعيد زراعتها في الحقل والمساعدة في سرعة إنباتها وتجذيرها.
_ الحماية من العوامل الجوية غير المناسبة مثل برودة الشتاء وشدة الرياح والأمطار الغزيرة .
_ أقلمة النباتات عند نقلها من الصوبة الزجاجية لزراعتها في الحقل .
_ تعريض النباتات لضوء الشمس لضمان قوة النمو وجودته.
ويشترط في إقامتها :
_ إتجاهها من الشرق إلى الغرب وتقام في الإتجاه الجنوبي للمباني .
_ تقام في وحدات متجاورة أبعادها 120 × 180 سم .
_ ينخفض الجانب الأمامي عن الخلفي بمقدار 25سم لتعريضها لضوء الشمس وعدم إنكسار ظل الجدران عليها .
_ يركب على سطحها العلوي المائل غطاء مكون من إطار خشبي مفصلي متحرك لتسهيل الفتح والغلق حسب الحاجة يثبت عليه ألواح زجاجية. لذا بعد نمو البادرات يراعى رفع الغطاء عنها قليلاً للسماح بالتهوية ولخفض نسبة الرطوبة فيها ولتخفيض درجة الحرارة وخاصة أثناء الأيام المشمسة.