منتدى مدينة الحب
هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 800227

السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 280559 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 280559 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 280559 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 280559

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضواًًًًً معنا أو التسجيل إن لم تكن عضواً

وترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات إدارة المنتدى

هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 244895 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 244895 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 244895 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 244895

هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 512665
منتدى مدينة الحب
هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 800227

السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 280559 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 280559 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 280559 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 280559

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضواًًًًً معنا أو التسجيل إن لم تكن عضواً

وترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك معنا

مع تحيات إدارة المنتدى

هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 244895 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 244895 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 244895 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 244895

هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 512665
منتدى مدينة الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدينة الحب

أهلاً وسهلاً بك يا زائر في شبكة و منتديات مدينة الحب نورت المنتدى بوجودك


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

نورت منتدى مدينة الحب يا زائر بالفل و الياسمين نرحب بك و نتمنى تفاعلك وتواجدك الدائم معنا و مشاركتنا في مواضيعك وردودك الرائعة ولا تبخل علينا بدعوة أصدقائك و معارفك وأقاربك للتسجيل في المنتدى و التمتع معنا بما هو مفيد وشيق و ممتع ولا تنسى تقييم المنتدى في الأدلة حتى يرتفع رصيده ولا تنسى المشاركة الفعالة و النشاط الدائم معنا و الإحترام بين الأعضاء.


 

 هذه هي أسطورة الشعب اليهودي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير الشعراء
Admin
Admin
أمير الشعراء


الجنس : ذكر
الأبراج : السمك
الأبراج الصينية : الخنزير
تاريخ الميلاد : 20/02/1983
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
عدد المشاركات : 9426
تقييم الأعضاء لك : 3
مدى نشاطك في المنتدى : 48335
عارضة الطاقة ( مدى نشاطك ) :
هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Left_bar_bleue400 / 400400 / 400هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Right_bar_bleue

جنسيتك : فلسطيني
بلد العضو : هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Female56
وظيفة العضو : هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Progra10
مزاج العضو : هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 2610
الهواية : هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Sports10
إحترامك لقوانين المنتدى : هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 1111010
الدعاء : هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 159498
SMS SMS :
ياهلا ويا مرحبا وحياك الله..

فرحين بإنضمامك إلينا..

نتمنى أن نراك تتلألأ بشعاعك بيننا..

وأن يفوح شذى ورودك معنا..

وأن تفوح رائحة قلمك العطر..

وأن تفيد وتستفيد وتستمتع معنا..

ولك مني أجمل وأرق التحايا وأعطرها..

فــلا تبخل علينا بإبداعاتك ومشاركاتك

و أتمنى حضورك المستمر لنحظى بكل ما هو جديد ومفيد

وننتظــر جديدك المبدع

هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Edccce10
هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Flower10
هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 3322_i10
الوسام الأول : هذه هي أسطورة الشعب اليهودي 23310
الوسام الثاني : هذه هي أسطورة الشعب اليهودي T20659-8
الوسام الثالث : هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Wsam10

هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Empty
مُساهمةموضوع: هذه هي أسطورة الشعب اليهودي   هذه هي أسطورة الشعب اليهودي Icon_minitime5/6/2008, 9:02 pm

كنت
أسير مع زوجي في شارع أوروبي ليلة أحد ( ليلة السهر) فمر بنا رجل يترنح قد
نال منه السكر ، ثم توجه إلينا و قال : كيف حالكم و كيف حال الأهل في
فلسطين ؟ ثم شرع يغني و انصرف ..
ضاق بي جداً أن هذا الأجنبي المخمور يستحضر قضية فلسطين في ذهنه ، بينما يتناساها العرب و المسلمون !

مجرد خاطرة .. المهم ،،

دار نقاش حول موضوع فلسطين منذ فترة، فوجه إلي السؤال التالي :
لماذا أنتم يا عرب قد رضيتم لأنفسكم أن تأخذوا الأرض من اليهود ، ثم الآن لا ترضخون للواقع و ترضون بعودة الأرض إليهم ؟

لعل المغتربات بينكن قد سبق و وجه إليهن السؤال ذاته ، فقضية حق اليهود
بالأرض يتبناها الكثيرون من النصارى الذين لا يفقهون من الأمر إلا قليلا ..
كعربية مسلمة نشأت في أرض اغتصبها اليهود، أرفض قطعا هذه الفكرة، و لكن
عندما حاولت أن أفكر بتجرد، لم أجد جواباً شافياً يسلب اليهود "حق العودة"
- طبعا هذا لقصرٍ في اطلاعي و إلمامي بواحدة من أهم قضايا أمتنا ، والله
المستعان .

أود أن أضع بين أيديكن مقتطفات من أهم ما قرأت حول هذا الموضوع، عسى الله ينفعني و إياكم بها ..
مع الإشارة إلى أنني لن أتطرق إلى أهمية القدس بالنسبة للمسلمين، و وعد
الله تعالى، و أن الأرض لمن يقيم فيها حكم الله، و كل ما يتعلق بعقيدتنا
كمسلمين ..
بل سأكتفي بذكر بعض النقاط التي يمكن أن تطرح في نقاش مع طرف لا يسلّم بمعتقداتنا.




هل لليهود حق بأقدمية السكنى بأرض فلسطين (حق تاريخي) ؟

يقرر التاريخ أن أول من سكن فلسطين الكنعانيون قبل
الميلاد بستة آلاف سنة ، وهم قبيلة عربية قدمت إلى فلسطين من الجزيرة
العربية وسميت فلسطين بعد قدومهم إليها باسمهم .
" الصهيونية ، نشأتها ، تنظيماتها ، أنشطتها : أحمد العوضي " ( ص 7 ) .

أما اليهود فكان أول دخولهم فلسطين بعد دخول إبراهيم بما يقارب ستمائة عام ، أي أنهم دخلوها قبل الميلاد بحوالي ألف وأربعمائة عام.
فيكون الكنعانيون قد دخلوا فلسطين وقطنوها قبل أن يدخلها اليهود بما يقارب أربعة آلاف وخمسمائة عام . "المرجع السابق " ( ص 8 ) .





إذاً ، لماذا أرض فلسطين ؟

يطالب اليهود بفلسطين وطناً قومياً لهم معتمدين في ذلك على عهودهم التوراتية.
الصهيونية كحركة دينية سياسية تعني في المقام الأول بالعودة إلى فلسطين ، ليست فكرة جديدة وليدة هذا القرن ، ولكنها فكرة وليدة الفكر اليهودي المنحرف الذي غيَّر وبدَّل وصرَّف وزيَّف في كتاب موسى عليه السلام.

إن قصة نشأة الصهيونية ترجع إلى ما قبل عهد إبراهيم ، كما تذكر توراتهم المحرَّفة :
أن نوحـًا عليه السلام شرب خمرًا وبدت عورته ، فلما رآه ابنه كنعان هكذا
أخبر أخويه سام ويافث فسترا عورة أبيهما ، فدعا لهما وقال : ليكن كنعان
عبدًا لهم يفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام ، وليكن كنعان عبدًا لهما "
.

هكذا كانت البداية سكر نوح ففضحه كنعان ، وهو أبو العرب فدعا عليه نوح ، وبارك سام وهو أبو اليهود .

ثم تصف التوراة المزيفة أمر الله إبراهيم بأن يذهب إلى فلسطين ، ثم يجعل
هذه الأرض لنسله فقط ، وهم اليهود " قال الرب لإبراهيم اذهب من أرضك
وعشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم
اسمك وتكون بركة وأبارك مباركيك ،ولاعنك ألعنه ، وتتبارك فيك جميع قبائل
العرب واجتاز إبراهيم في الأرض إلى مكان شكيس إلى بلوظة مورة ، وكان
الكنعانيون حينئذ في الأرض وظهر الرب لإبرام وقال : لنسلك أعطي هذه الأرض
"(الإصحاح العاشر) .

وقال أيضاً له : وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان مسكنـًا أبديـًا " الإصحاح السابع عشر .

ويأتي الأمر صراحة لإبراهيم بتحديد مملكته في الإصحاح الخامس عشر فيقول له
: لنسلك أعطي هذه الأرض من مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات " .

إذا صدقنا هذا ، من هم نسل إبراهيم ؟
أولاً، هل النسل هنا يقصد به البنوة الروحية أم البنوة المادية؟
الله تعالى يقول في القرآن (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا)
وحتى في إنجيلهم قال لهم : أنتم لستم أولاد إبراهيم لو كنتم أولاد إبراهيم لعملتم أعمال إبراهيم.
المسألة ليست بالنسب "من بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه".
ثم لنفرض بالنسب، أليس إسماعيل ابن إبراهيم ؟

بعد ذلك يذكرون أن يعقوب نام في أرض فلسطين فرأى الله فقال له :
( أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحق ، الأرض التي أنت مضطجع عليها
أعطيها لك ولنسلك ، ويكون نسلك كتراب الأرض وتمتد غربا وشرقا وشمالا
وجنوبًا ، ويتبارك فيك وفي نسلك جميع لقبائل الأرض ) الإصحاح 28 .

أقل الأمم في الدنيا الآن اليهود، ومع هذا أكثر
اليهود في العالم الآن ليسوا من بني يعقوب ، وإنما من يهود العرب
والأوروبيين وغيرهم ، فإذن كم يبقى من اليهود الذين من ذرية يعقوب عليه
السلام ؟!
فالواقع يشهد أن هذه الوعود ليست لبني إسرائيل ، وأنهم يكذبون ويفترون على الله حين يجعلونها فيهم ، وإنما هي في بني إسماعيل .

للمزيد حول هذه النقطة ، هنا :
أرضُ الميْعَــاد - نظرة قرآنية في العهود التوراتية




أرض الميعاد (حق ديني) ؟

إن العهود التوراتية الموجودة الآن في التوراة الموجودة بين أيدي اليهود
تنص على أن هناك أرضاً أعطاها الله لبني إسرائيل أيام رسلهم. ويدعي اليهود
اليوم أن هذه العهود تنطبق عليهم وأن هذه الأرض عطاء إلهي لهم يعتبر فوق
القانون مهما كان نوع هذا القانون، وفوق إرادة الشعوب مهما كانت هذه
الشعوب حتى لو كانت صاحبة الأرض التي يطالب بها اليهود!!

يقول ابن غوريون رئيس الوزراء اليهودي الأسبق عام 1948م بعد أن وقف ممثلاً لليهود في الأمم المتحدة :
"وقد لا تكون فلسطين لنا عن طريق الحق السياسي أو القانوني، ولكنها حق لنا
على أساس ديني فهي الأرض التي وعدنا الله وأعطانا إياها من الفرات إلى
النيل، ولذلك وجب على كل يهودي أن يهاجر إلى فلسطين، وأن كل يهودي يبقى
خارج إسرائيل بعد إنشائها، يعتبر مخالفاً لتعاليم التوراة، بل إن هذا
اليهودي يكفر يومياً بالدين اليهودي" [العقيدة اليهودية في فلسطين ونقدها
– ص 22].

كل العهود التي يتحدث بها اليهود إنما أخذوها من
التوراة اليوم ، وهذه التوراة ثابت تحريفها ولا يستطيع بشر أن يثبت أن
الله سبحانه قال ولو سطراً مما فيها.
وقد ألف في إثبات التحريف فيها كتب كثيرة، وهنا مثال واحد على هذا التحريف :
في سفر التثنية من توراة موسى تجد "فمات هناك موسى عبد الرب في أرض مؤاب…
ودفنه في الجواء في أرض مؤاب… ولا يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم. وكان
موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات… فبكى بنو إسرائيل موسى… ولم يقم بعد
نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهاً لوجه" [التوراة – التثنية
34/5-10].
فهل يعقل أن يكون هذا مثل الكلام في التوراة التي نزلت على موسى وهو حي؟
فإذا كان موسى قد مات، فعلى من نزل هذا الكلام من بعده؟ وكيف دخل في توراة موسى؟!





ما معنى «الهوية اليهودية» بالنسبة لهم ؟

هل هي هوية دينية حسب رؤية ما يعرف بطائفة الأرثوذوكيف الحال اليهود ؟

أم أن المقصود بهذه الهوية هو المعنى القومي العلماني للدولة الحديثة ؟
وبالتالي يكون معنى الشعب اليهودي في هذه الحالة هو الشعب الذي ينتمي إلى
القومية اليهودية، ولغته العبرية، والدين اليهودي مجرد عنصر ثقافي من
مكونات هويته القومية.
حسب هذا المعنى يجب أن تكون "إسرائيل" دولة وطنية علمانية، وليست دولة دينية.
وبما أن الإسرائيليين يقولون بأن دولتهم هي دولة ديمقراطية، فإنها يجب أن
تلغي "قانون العودة" الذي يعطي الحق لليهودي في أي مكان من العالم،
ولليهودي فقط، بالحصول على الجنسية الإسرائيلية بمجرد "عودته" إلى هذه
الدولة.
من غير المنطقي القول من ناحية بأن "إسرائيل" دولة
ديمقراطية، وفي الوقت نفسه الإصرار على أن هوية هذه الدولة هي هوية يهودية
بالمعنى الديني !





خرافة «الهوية اليهودية»

الأصل أن تبادر أي حركة بعث قومي أو تحرر وطني إلى تحديد هوية المنتمين
إليها، وعلى أساسه يتم تحديد من سيتم تجنيده أو استبعاده، وتحديد العدو من
الصديق، وحدود الدولة وهويتها، ومن يحق له المطالبة بمواطنتها من عدمه.
يواجه المشروع الصهيوني أزمة حادة في تعريف "اليهودي" وصهر المجموعات غير المتجانسة - لا رابط قومي أو إثني أو حتى ديني !
في دولة أولى بأن تسمى "دولة اليهود" لا "دولة يهودية" فالوطن الأصلي هو الذي يهاجر منه لا إليه !

منذ البدء نشب صراع حول تحديد مفهوم هذه الهوية
الموهومة بين دعاة الصهيونية الدينية والصهيونية العلمانية أو الثقافية،
وتركز الصراع حول تحديد مصدر "يهودية اليهودي" :
هل هو الحق التاريخي والانتماء العرقي، أم الاختيار الإلهي والتاريخ اليهودي المقدس؟
كما نشب الصراع بين يهود الشرق والغرب، وتم طرح إشكال :
هل اليهودي هو الإشكنازي الأبيض وحده(اليهود الغربيين) ، أم أنه يشمل السفارديم (اليهود الشرقيين) والفلاشاه(جماعة إثنية أفريقية)؟
وفي الوقت الذي عرّفت فيه الصهيونية "اليهودي" على أنه الإشكنازي الأبيض،
فإن تتالي موجات الهجرة من البلاد العربية وقدوم السفارديم والفلاشاه
(الذين لم تعترف الحاخامية بيهوديتهم وطلبت منهم أن يتهودوا !!)، وظهور ما
يسمى بجيل الصابرا من الإشكناز ذوي العقلية الكارهة لكل يهود العالم، جعل
من العسير على اليهود أنفسهم، تصديق مقولة "الشعب اليهودي" بإيحاءاتها
الرومانسية لتناقضها الصارخ مع الواقع.





أسطورة «الشعب اليهودي»

ليس بين الأسطورة والواقع في الغالب أي صلة ومع ذلك فإن المؤمنين
بالأساطير يتعاملون معها وكأنها واقع لا ريب فيه. وبين أشد الأساطير شيوعا
في التاريخ، تلك التي وردت في التوراة ودفعت الكثير من المؤرخين والباحثين
إما إلى اعتمادها في دراساتهم أو إلى اللهاث وراء التحقق منها.
وتعتبر أسطورة «الشعب اليهودي» وأسباطه المعلومة والمفقودة بين أبرز هذه
الأساطير على وجه الخصوص. وقد رأى العديد من الباحثين ان اليهود كانوا أشد
حاجة للأساطير من غيرهم لكثرة ما مر بهم في حياتهم من مشقات كانت الأساطير
فيها عزاءهم.

وقد بحث مؤرخ يهودي هو هيليل هلكين في كتابه «البحث عن نسل مناشيه» في
المراجع التي سبق كتابتها حول هذا الموضوع، و وجد أن الكثيرين قبله آمنوا
بأن روايات الكتب القديمة حول أسباط إسرائيل كانت مختلقة وكتبت كنوع من
إثارة الحنين لدى السامعين. وأنه في أفضل الأحوال، ليست هناك سوى بذور
ضعيفة من الحقيقة تسند هذه الروايات. ويعتبر هلكين في كتابه أن للأساطير
قدرة هائلة على البقاء لأن هناك على الدوام من له مصلحة في إحيائها.
والواقع أن الأحاديث عن أسباط إسرائيل وانتشارهم في أفريقيا وآسيا وأوروبا كانت ولا تزال كثيرة.
وهكذا نجد اليوم في إسرائيل من يطالب باستيعاب قبائل في الهند وفي أفريقيا
على اعتبار أنها من نسل إسرائيل. وهناك من اعتبر ان جميع سكان أفغانستان
هم بعض من نسل أسباط إسرائيل المفقودة !

ولكن حتى في القرون السابقة، كان بين المؤرخين اليهود من رفضوا فكرة هجرة أو تهجير الأسباط من أرض فلسطين.
وذهب بعضهم من أجل تقريب الأسطورة وجعلها قابلة للتصديق للقول بأن الهجرات لم تكن لكل أسباط إسرائيل وإنما فقط لـ«نخب صغيرة منها».
ويضيف هؤلاء أن معظم من تم تهجيرهم عاد إلى فلسطين في أيام الهيكل الثاني.

ورغم أن الكثيرين من اليهود، وربما غيرهم، يؤمنون بهذه الأساطير، فإن أحدا لا يمكنه الزعم أن لديه أي برهان على استنادها إلى الحقيقة.
فليس هناك ما يؤكد الرواية التوراتية للبنية القبلية للمملكة اليهودية،
والأهم أن أحدا لا يتوقع بقاء تلك البنية بعد مرور 600 عام على قيام
المملكة الأولى.
وهذا ما دفع بعض المؤرخين اليهود للحديث عن «اليهودية الكونية» التي تغذت
من تنوع ألوان وأجناس اليهود وليس «اليهودية العرقية» التي تستند إلى أصل
واحد.

وربما أن بين أبرز من كتبوا عن هذا الموضوع مؤخرا، المؤرخ الإسرائيلي
شلومو زند في كتابه الجديد «متى وكيف تم اختراع الشعب اليهودي». ويناقش
زند في كتابه قضايا تعريف الشعب وعوامل تحوله إلى قومية. ».
ويشدد زند في تساؤلاته على موعد نشأة الشعب اليهودي:
هل تم ذلك بنزول التوراة على موسى في جبل سيناء أم فقط في القرن التاسع عشر في ظل تبلور الحركات القومية ؟
ويذهب أبعد من ذلك عندما يتساءل عن «الوقت الذي تم فيه نقل العهد القديم من أرفف الكتب الدينية إلى أرفف الكتب التاريخية القومية؟
وهل فعلا تم إجلاء اليهود من السامرة في العام سبعين للميلاد، ام ان تلك
كانت مجرد أسطورة مسيحية سرعان ما انتقلت لليهودية ثم نسختها الحركة
الصهيونية؟

يفكك كتاب زند الرواية الصهيونية حول الشعب اليهودي
الواحد ويرى أن هذه الحركة هي من اخترعت فكرة الشعب الواحد بهدف خلق قومية
جديدة.
واحتاجت الصهيونية وفق زند إلى الرواية التوراتية وإلى أساطير مسيحية لم
يكن لها أي أساس تاريخي حول خراب الهيكل الثاني وتهجير اليهود وتحويل ذلك
إلى أسس تاريخية.
واعتبر أن هذا التحريف خلق رواية تاريخية لقومية تستعيد ماضيا لم يكن لها في الواقع.
فاليهود لم يتم تهجيرهم من فلسطين إلى أي مكان، وبعد زوال مملكتهم تحول قسم منهم إلى المسيحية ثم إلى الإسلام في وقت لاحق.

ويشدد زند في كتابه على أن اليهودية كانت الديانة
التوحيدية الأولى التي بدأت التبشير الواسع، ولهذا فإن أصل اليهود متعدد
وأكثر غنى مما يعتقد.
وفي نظره، لم يتم تهجير اليهود من فلسطين وإنما تم تهجير الديانة اليهودية التي كانت «ديانة توحيدية توسعية». وكتب أن غالبية اليهود من خارج هذه المنطقة هم في الأصل يهود متهودون وليسوا من أصول يهودية.
وشدد على ان الديانة اليهودية، مثلت حضارة دينية خاصة، وليس شعبا غريبا مهجرا كما حاولت الحركة الصهيونية وصفه.
ويرى زند أنه في أساس هذه النظرة الضيقة لليهودية يكمن أساس الخوف على مستقبل الدولة اليهودية.




المصادر :

إسرائيل واختلاق أسطورة «الشعب اليهودي» / حلمي موسى
نشأة الصهيونية / أكرم كيف الحالاب
أزمة "الهوية" في المشروع الصهيوني / هشام منور
أرضُ الميْعَــاد - نظرة قرآنية في العهود التوراتية / د. محمد أبو زيد أبو زيد
اشتراط يهودية الدولة الآن... ماذا يعني؟
لقاء الأقصى و خطر التهويد / الشيخ يوسف القرضاوي
الإسلام سؤال و جواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://obaisi.heavenforum.org
 
هذه هي أسطورة الشعب اليهودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدينة الحب  :: •.♫°.•ஐ•i|[♥ الأقسام العامة ♥]|i•ஐ.•.°♫.• :: عالم المنوعات -
انتقل الى: