أمير الشعراء Admin
الجنس : الأبراج : الأبراج الصينية : تاريخ الميلاد : 20/02/1983 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 19/01/2008 عدد المشاركات : 9426 تقييم الأعضاء لك : 3 مدى نشاطك في المنتدى : 48335 عارضة الطاقة ( مدى نشاطك ) : جنسيتك : فلسطيني بلد العضو : وظيفة العضو : مزاج العضو : الهواية : إحترامك لقوانين المنتدى : الدعاء : SMS : الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث :
| موضوع: الخنزير ما سبب التحريم ؟ 10/6/2008, 1:03 pm | |
|
تحريم لحم الخنزير :
أورد النص القرآني تحريم لحم الخنزير في أربع مواضع : 1ـ قوله تعالى : (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة:173)
2ـ و قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكيف الحاللَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كيف الحالفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
3ـ و قوله قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكيف الحال غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145)
4ـ و قوله : (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:115) .
يقول القرطبي: لا خلاف أن جملة الخنزير محرم إلا الشعر فإنه يجوز الخرازة به .
الأضرار الصحية لتناول لحم الخنزير
الفرق بين لحم الخنزير و غيره من اللحوم :
يحتوي لحم الخنزير على كمية كبيرة من الدهون و يمتاز باندحال الدهن ضمن الخلايا العضلية في اللحمة علاوة على تواجدها خارج الخلايا في الأنسجة الضامة بكثافة عالية.
في حين أن لحوم الأنعام تكون الدهون فيها مفصولة عن النسيج العضلي و لا تتوضع خلاياه وإنما تتوضع خارج الخلايا و في الأنسجة الضامة .
و قد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان عندما يتناول دهون الحيوانات آكلة العشب فإن دهونها تستحلب في أمعائه و تمتص ، و تتحول في جسمه فأن استحلابها عسير في أمعائه و إن جزيئات الغليسرين الثلاثية لدهن الخنزير تمتص هي دون أي تحول و تترسب في أنسجة الإنسان كدهون حيوانية أو خنزيرية .
و الكولسترول الناجم عن تحلل لحم الخنزير في البدن يظهر في الدم على شكل كولسترول جزئي كبير الذرة يؤدي بكثرة إلى ارتفاع الضغط الدموي وإلى تصلب الشرايين و هما من عوامل الخطورة التي تمهد لاحتشاء العضلة القلبية .و قد وجد البروفيسور roff أن الكولسترول المتواجد في خلايا السرطان الجوالة يشابه الكولسترول المتشكل عند تناول لحم الخنزير .
و لحم الخنزير غني بالمركبات الحاوية على نسب عالية من الكبريت و كلها تؤثر على قابلية امتصاص الأنسجة الضامة للماء كالإسفنج مكتسبة شكلاً كيسياً واسعاً و هذا يؤدي إلى تراكم المواد المخاطية في الأوتار و الأربطة و الغضاريف بين الفقرات ، و إلى تنكيف الحال في العظام .
و الأنسجة الحاوية على الكبريت تتخرب بالتعفن منتجة روائح كريهة فواحة لانطلاق غاز كبريت الهدروجين . و قد لوحظ أن الآنية الحاوية على لحم الخنزير ، على الرغم من أنها محكمة السد إلا أنه يتعين إخراجها من الغرفة بعد عدة أيام نظراً للروائح الكريهة النتنة و غير المحتملة الناجمة عنها .
و بالمقارنة فإن لحوماً أخرى مختلفة خضعت لنفس التجربة ، فإن لحم البقر كان أبطأ تعفنا من لحم الخنزير و لم تنطلق منه تلك الروائح النتنة ، و يحتوي لحم الخنزير على نسبة عالية من هرمون النمو و التي لها تأثير أكيد للتأهب للإصابة بخامة النهايات علاوة على تأثيره في زيادة نمو البطن ( الكرش) و زيادة معدل النمو و خاصة نمو الأنسجة المهيأة للنمو و التطور السرطاني .و حسب دراسات roffo فإن تلك الوجبة الدسمة الحاوية على لحم الخنزير تعتبر الأساس في التحول السرطاني للخلايا لاحتوائها على هرمون النمو علاوة على أثرها في رفع كولسترول الدم .
الأمراض التي ينقلها الخنزير
لقد حرمت الشريعة الإسلامية لحم الخنزير ، و نفذها المتدينون امتثالاً لأمر الله الخالق سبحانه و طاعة له دون أن يناقشوا العلة من التحريم ، لكن العلماء المحدثين توصلوا إلى نتائج مدهشة في هذا المجال : أليس من المدهش أن نعلم أن الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً و بائياً ، و هو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان ، عدا عن الأمراض التي يسببها أكل لحمه من عسرة هضم و تصلب للشرايين و سواها . و الخنزير يختص بمفرده بنقل 27 مرضاً و بائياً إلى الإنسان و تشاركه بعض الحيوانات الأخرى في بقية الأمراض لكنه يبقى المخزن و المصدر الرئيسي لهذه الأمراض : منها الكلب الكاذب و داء وايل و الحمى اليابانية و الحمى المتوهجة و الحميرة الخنزيرية و الإلهاب السحائي و جائحات الكريب و أنفلونزا الخنزير و غيرها.
المراجع :
روائع الطب الإسلامي د. محمد نزار الدقر[/size][/b] | |
|