أمير الشعراء Admin
الجنس : الأبراج : الأبراج الصينية : تاريخ الميلاد : 20/02/1983 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 19/01/2008 عدد المشاركات : 9426 تقييم الأعضاء لك : 3 مدى نشاطك في المنتدى : 48335 عارضة الطاقة ( مدى نشاطك ) : جنسيتك : فلسطيني بلد العضو : وظيفة العضو : مزاج العضو : الهواية : إحترامك لقوانين المنتدى : الدعاء : SMS : الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث :
| |
أمير الشعراء Admin
الجنس : الأبراج : الأبراج الصينية : تاريخ الميلاد : 20/02/1983 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 19/01/2008 عدد المشاركات : 9426 تقييم الأعضاء لك : 3 مدى نشاطك في المنتدى : 48335 عارضة الطاقة ( مدى نشاطك ) : جنسيتك : فلسطيني بلد العضو : وظيفة العضو : مزاج العضو : الهواية : إحترامك لقوانين المنتدى : الدعاء : SMS : الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث :
| موضوع: رد: المسيحية و المؤرخون القدامى 1/4 12/6/2008, 4:11 pm | |
| ويُشير فــوتيــيه في الفصل الثالث من كتابه إلي أن مقـدمة كتاب "حرب اليهود ضد الرومان": " النص اليوناني يتضمن ملخصاً لما سوف يتناوله الكتاب، وفي هذه المقدمة، فإن الكتاب في وضعه الراهن، ينتقل فجأة من حكم الإمبراطور أغسطس إلي السنة الثانية عشرة من حكم الإمبراطور نيرون " !. أي أنها فجـوة تشتمل على حوالي ستين عاماً " ومن اللافت للنظر أن هـذه الفجوة هي الفترة التي تحتوي على نشاطات كل من يوحنا المعمدان، ويسوع الناصري، وبولس الطرسوسي". ومن الواضح أنه لايمكن لواحــد في مثل دقـة فـلافـيوس جـوزيف أن يقـفز متغاضياً عن مثل هـذه الحـُقبة بكل ما فيها من أحــداث مصيرية. وهنا لايمكن لأي دارس أمين إلا أن يـُشير بأصابع الإتهام إلي الأيـادي العابثة في الكنيسة التي من الواضح أنها قامت، منذ لحظاتها الأولى، على عبثيات الغـش والتحريف والتزويــر. لذلك يقــول لويجي كاتشيولي:"إن الكنيسة قـد حرفت الفـقرات الواردة في مؤلفات فلافيوس جوزيف، وإختلـقت حـريق روما الذي نسبته إلي نيـرون حتى يمكن إعتبار الضحايا أو الشهداء الأسينيين أنهم شـهداء مسيحيين والعــديد من الأكاذيب التي لايكفي مجلداً لإستيعابها، إنها أكاذيب ما أن يكتشفها القــارئ حتى تــؤدي إلي نتيجة عكيف الحالية لما أراده المزيفون. وتكفي الإشارة هنا إلي كم التحريف الذي قام به يوسبيوس، أسقف القيصرية (314 -340)، والذي أطلق عليه المـؤرخون لقب "الـمـزوِّر " لنـرى ما الــذي قــام به المسيحيون لمواجهة نقـص الوثـائق ولمحاولة إثبات الوجــود التاريخي للشبح الذي أطلقوا عليه اسـم يسوع " (" مهــزأة المسـيح" صفحة 111).
http://www.55a.net/firas/ar_photo/12127439874110pjpx7vl._sl500_bo2,204,203,200_pisitb-dp-500-aصورة لكتاب خرافة المسيح ويورد العالم القس السابق جـي فــو Guy Fau في كتابه المعنون "خـرافة يسـوع المسيـح" "أن النصوص المتعلقة بيسوع المسيح ظهـرت لأول مـرة في القـرن الرابع في أعمال يـوسبيـوس ولم تكن قـد وجــدت بعــد في كتاب " الأثـار العبرانيـة" في عهد أوريجــين (185 – 254)، بما إنه هـو بنفسه يــؤكد في كتابه المعنون " ضـد سلسـيوس" أن فـلافـيوس جــوزيف لم يتحدث أبداً عن يسوع يُـدعى المسيح. إن الــتزوير لشديد الوضوح لدرجة أن الكنيسة نفسها لم تعــد تــدافع عن تلك الفقرة المدسوسة في أعمال فـلافـيوس جـوزيف". جــوست من طـبرية Juste de Tiberiade يُعــد جــوست الطبري، أو من مــدينة طبرية، مــؤرخاً معاصراً لفـلافـيوس جـوزيف ومنافساً له.. وقد كتب هو أيضاً كتاب بعنوان " تـاريـخ اليـهود" وقـد إخـتفى هـذا الكتاب من الوجود حالياً وإن كان قـد ظل حتى القـرن التاسع. ونعلم من فـوسيوس، بطريارك القسطنطينية أنه لم يـذكر يسـوع بكلمة واحــدة، إذ دون في يــومياته قــائـلاً: "جــوست لا يــقول شيئاً عن مجيئ المسيح ولا عن وقائــع حـياته ولا عن المعجزات التي قــام بها " وهنا يؤكد روبير بـترينييه:" إذا كانت قـــد تمت محاكمة يسوع بالظروف الــوارد ذكرها في الأناجـيل، لاضطر الحاكم أن يكتب تـقـريراً رسمياً إلي رئيسه وفـقاً لما تـقتضيه القـواعـد المتبعة ولكان قـد تــم حفظه في الأرشيف الإمبراطوري. ويـزعـم الفيلسوف القـديس جوستان ( القرن الثاني الميلادي) أنه قـد شاهــد هـذا المحضر شخصياً وكان أول من رآه، ولابد من وجوده في أرشيف الدولة، ولابـد من أن يكون محتواه موافـقاً تماماً لكل ما ورد بالأناجيل"!. إلا أن مثل هـذا التـأكيد الصادر عن أحــد الـقـديسين المشهود لهم بالــولاء للكنيسة لدرجـة أنها قامت بإضفاء صفة القــداسة عليهم، هـل يمكن أن تـؤخـذ في الإعتبار ؟! فـالمعروف أنها حرقت كل من عارضها وقامت بإضفاء صفة القـداسة على الذين تعاونوا معها في أغراضها. الــــتــلمـــود
صورة لنسخة من التلمود التلمود كلمة عبرية تعني " التعـاليــم ". وهـو يتضمن التعليمات والتعليقات المتعلقة بنصوص التوراة أو العهد القديم. ويُعد التـلمود تكملة للشرع المكتوب وتـقنيناً للشرع الشفهي مؤكداً العـقيدة التوراتية "للشعب المختار". وقد تمت صياغة الجزء العقائدي فيه في الـقرن الثالث الميلادي بحيث يـؤكد سيادة الدين اليهودي. ويـزخـر التـلمود بالإتهامات ضد المسيحيين، الأمـر الذي أدى إلي إدانته رسمياً في الغـرب في القـرون الوسطى. ومن الصور الساخرة التي يحتوي عليها سخرية لاذعة ضد الأناجيل وضد من يطلقون عليه:" الإبن المزعوم لله، غير الطاهر المولد، إذ أن والدته عاهرة يهودية اسمها مريم وجندي روماني من جنود الإحتلال اسمه بانتيرة ". ويصف الـتلمود المعجزات التي قام بها المسيح "بأعمال من السحر مأخـوذة من عبادة الشياطين ولذلك حُكم عليه بالموت لمحاولته إغـراء الشعب اليهـودي وحثه على الـثورة ". ووفـقاً للتـلمود فإن المسيح لم يُصلب وإنما تم رجمه ثم عُلق على شجرة. وبورد بيير دي جرانميزون Pierre de Grandmaison في كتابه عن " يسـوع المسـيح " نصاً أخر يقـول:"وأخيراً تمت محاكمته في ليـدّا وإتهامه بالسحر والإرتـداد. وقـد وُضع على عمود التـشهيد طوال الأربعين يوماً التي سبقت موته، وكان المنادي يعلن بصوت عال: هذا الشخص سيـُرجم لأنه مارس السحر وأضل إسرائيل. وأي شخص يعرف شيئاً لتبرأته ليتقدم بشهادته ويعلنها. لكن أحداً لم يتقدم وتم إعدامه يوم الإستعـداد لعيد الفصح. ويقول أخــرون أنه تم رجمه"!. وهنا لابد من الإشارة إلي موقف اليهود من المسيحية، فعلى الرغم من كل ما قدمه الفاتيكان من تنازلات تخرجه تماماً عن نصوص الأناجيل وعقائد المسيحيين بتبرأة اليهود من دم المسيح في مجمع الفاتيكان الثاني، وذلك رغم 35 إشارة في إنجيل يوحنا وحده تتهم اليهود بقتل المسيح، فإن اليهود لم يغيروا من موقفهم ولا من نصوصهم التي تـتهم مولد السيد المسيح بالسفاح والعياذ بالله. المـــشــــناه: والمشناه هي مجموعة من 63 بحثاً لليهود وتعليق على الــتوراة وتــدوين للشرع الشفهي وتمثـل القـاعـدة الأساسية للتلمود إضافة إلي تعليقين أخــرين. وقــد عـثر هـيلل Hillel الـبابلي، وهـو أحــد علماء الحخامات، على نسخة من المشناه سنة 40 ق.م، في منطقة طبرية قـرب بحــر الجليل حيث دارت أحــداث حياة يسوع، ومع ذلك فــلا تتضمن المشناه أي شيئ مُطلقاً عن يسوع أو الحواريين رغــم أنها تتناول كل "الهـرطقات "التي تعرضت للمحكمة العليا اليهودية منذ 40 ق.م حتى حوالي سنة 237 م. وتعد المشناه بمثابة أو أشبه ما تكون بيوميات لأعمال المعبد اليهودي وتاريخ الفاريسيين الـذيـن تـم إتهامهم بقتل يسوع – كما يقـولون – فكيف لا يحــاول أي حخام أن يستبعد مثل هـذه التهمة ؟ إنه صمت يفسره بعض العلماء الحــداث على أن يسوع قـد وجـد قـبل التاريخ الذي بــدأ فيه تـدويـن المشناه.
المراجع
L. Cascioli: La Fable du Christ, Viterbo, 2001
Fau, G.: Le christianisme sans Jésus, France-Quercy, 1995
Peytrignet, R.: Jésus-Christ, Mythe ou personnage historique, Reflexion, 2002
Vautier, A.: Le secret de Jésus,
كتب مجانية للتحميل حول الموضوع:
الهرطقة في المسيحية ...تاريخ البدع الدينية المسيحية ج. ويلتر تعريب جمال سالما إنجيل يوحنا في الميزان الدكتور محمد علي زهران
اليهودية بين الوحي الالهي و الانحراف البشري الدكتور فرج الله عبد الباري الاديان الوضعية في مصادرها المقدسة و موقف الاسلام منها الدكتور ابراهيم محمد ابراهيم
ملاحظة : الكتب عبارة عن ملفات PDF مضغوطة على zip يمكن تحميلها بالضغط على الصور وبعد التحميل نرجو فك ضغط الملفات وفتحها بواسطة برنامج Acrobat Reader
| |
|