اسكنتك صدري

موضوع: اسكنتك صدري 20/6/2008, 2:11 pm

أسكنتُكيف الحال صدْريّ

<hr style="color: rgb(237, 248, 250);" size="1">

أسكنتُكيف الحال صدْريّ
أسكنتُكيف الحال قلبِيّ وَ رُوحيّ
أسكنتُكيف الحال نبضِيّ وَ حرفِيّ
أسكنتُكَ عُمراً قآسمْ الأَلمْ مَعَكَ بِـ حُلمْ بِكيف الحال
حَبيبِيّ :/
أَتوسَدْ الحُب لِـ أَجلُكيف الحال بِـ تميمَةْ الهِيآمْ المجنُونْ
فَقَطْ عِشْ معيّ بِـ خيالاتيّ بكيف الحال
أُنْصتْ لِـ تمْتمتْ العِشْقْ المجنُونْ بِـ سَكْرَةْ شَوقْ مِنْ نَبِيْذْ كيف الحالأسْ أَنَآيْ
مالِكُ قلبيّ :/
سَـ أُكونْ لكيف الحال بِـ الحُب بُحورَاً
وَ أَهذِيْ بكيف الحال المَشآعِرْ شُطوراً
فـ قلبُكيف الحال وَ طنْ الْـ أنا
وحُبكيف الحال مَوطِئْ الْـ هنَا
أحبتكيف الحال بـ صمتْ الْـ لسآنْ
و نطقتُكيف الحال بِـ أَبجدِيةْ الْبيآنْ
غَرستُكيف الحال بـ أوتآدْ الْـ روحْ حُباً
و أسَقيتُكيف الحال مِنْ الْـ قَلبْ نَبضَاً
كيف الحالونِيّ و كُلَ كُلِيّ :/
إجمعنِيّ وَ أنثُرنِيّ و لَملمنِيّ حُبَاً
إهمسْ لِيّ بِـ صوتْ خَآفتِ اُحُبكِ يَا مَلآذيّ
أَذبنيّ بِكيف الحال شوقاً
أُغمُرنِيّ بِـ حنانُكيف الحال
إختلقْ لِـ الحُب معيّ سِحر بِـ لذة الهيآمْ
إجعلنِيّ أتعرَىَ مِنْ طفولتيّ
وَ أكونْ لكَ أُنْثىَ تقلِدكيف الحال كُلَ كُلِها
جُنونِيّ :/
دَعنيّ أهبكيف الحال ترانيمْ إحساسيّ
و لذة حبيّ
و سكّرة فؤاديّ
دَعنيّ أُقاسمكيف الحال الهمسْ
و أُنسيكيف الحال ما بِـ الأمسْ
دعنيّ أُسقيكَ مِنْ كيف الحالأسْ الحُب سَكراتْ الجُنونْ
و أجعلكيف الحال لِـ نبيذُ حبيّ مفتُونْ
دَعنيّ لِـ خاطِرُكَ لهْفه و لِـ لَهفتُكيف الحال شَغَفْ
عِطرُ رُوحِيّ :/
أَنا أُنثَاكيف الحال التي
كونَتُكيف الحال تَحتَ هَدبُها برٍيقَاً
و رسمتُكيف الحال عَلىَ شِفاهَا بَسمَه
و غَزَلَتُكيف الحال بِـ قلبهَا نُوراً
و طَرزتُكيف الحال في خِصرهَا رقصَه
أنآ أنثاكْ التي لآ يُشبهُهَا إلآ الْسَرابْ
بَوحِيّ و نبضْ قلبيّ :/
أسْكنتُكيف الحال صدريّ
أسكنتُكيف الحال جفنيّ
كتبتُكيف الحال نبضيّ
و أشعلتُكيف الحال بِـ جسديّ نَار الْحُب
و ألبَستُكيف الحال بَوحَاً مِنْ قلبيّ
يَستَأصِلْ الْتعبْ و الهمْ و الحُزنْ مِنْ قلبُكيف الحال
بِـ البوحْ و الهذيانْ فِيْ صَحراءْ الأبجديّهْ
و أيقضْتُ بِـ أعماقْ قلبُكيف الحال الْحُلْمْ المُتأججْ فِيْ أمتِعَة الْليلُ
و زرعْتُ بِـ سَواعِد نَبضُ قلْبكيف الحال الْشوقْ الْمكللْ بِـ السُكّرْ
حَبيبيّ :/
أسكنتُكيف الحال صَدْرٍيّ لِـ مَدآدْ عُمرٍيّ