معجزة إلهية أبهرت العقل البشري

البصمة

تعريف البصمة : ان البصمة هى الخطوط البارزة التى تحيط بها خطوط متخفيه تأخذ أشكالا من الداخل ، وهذه الخطوط تترك أثرها على كل جسم تلمسه ، وعلى الأسطح الملساء بشكل خاص
يقول العلماء ان البصمة تتكون لدى الجنين فيما بين الأسبوع الثالث والأسبوع السادس ، وتبقى حتى يموت الأنسان واذا حفظت الجثة بالتحنيط او فى الأماكن الثلجية تبقى البصمة كما هى لآلاف السنين دون تغير فى شكلها ، وحتى اذا أزيلت جلد الاصابع لسبب ما ، فان الصفات نفسها تظهر فى الجلد الجديد ، كما ان البصمة للرجل تختلف عنها فى بصمة المرأة ، ففى بصمة الرجل يكون قطر الخطوط أكبر منه عند المرأة بينما تتميز بصمة المرأة بالرقة وعدم وجود تشوهات تقاطعيه

_الاعجاز الالهى
خلق الله الناس جميعآ مشتركين فى وحدة الخلق ، ووحدة البنية والتركيب ووحدة وظائف كيمياء الخلايا ، فكلنا جمعيآ من دم ولحم وعظم وروح أصلهم جمعيا من تراب ، ومع هذا التشابة فى الخلق العام لا يتطابق انسان مع غيرة تطابقا تاما فى كل التفاصيل الجزئية كالطباع والصوت وشكل العظم والرائحة ، كما انفرد كل منا فى تفاعله الكيماوى مع نفسه لينفرد ببصماته التى يحملها وحده دون عن سائر البشر

_والبصمة ثمانية أنواع

1. ذات الأنشوطة الزندية
2. ذات الأنشوطة ( الكعبرة)
3. ذات الأنشوطة الدوامة البسيطة
4. ذات الأنشوطة القوس
5. ذات الأنشوطة العريضة
6. ذات الأنشوطة الحبيبية المركزية
7. ذات الأنشوطة المزدوجة
8. ذات الأنشوطة القوس التى لها رأس

ومن الذين اهتموا بدراسة البصمات الباحث الألمانى (آماير) الذى اعلن بعد ذلك فى عام 1865 م ان الخطوط البارزة فى بنان الانسان تبقى ثابتة لا تتغير منذ ولادته وحتى وفاته .
_البصمات والقرآن الكريم
ان الانسان كله بصمات ، فبصامته توجد فى اليد والقدم والشفتين والأذنين والدم واللعاب والصوت والشعر والعين وغيرها
وقد وردت الاشارة فى القرآن الكريم فى سورة القيامة
(أيحسب الانسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه )
والبنان هو أطراف الآصابع ، لقد انكر الكفار هذه الآيه وقالوا
كيف يجمع الله العظام البالية لاعادة بعث الانسان فأجابهم الخالق بقوله
(بلى قادرين على أن نسوى بنانه)
ويقول المفسرون لقد اختار الله البنان وهى أطراف الاصابع لما فيها من غرابة الصنع ودقته ،وذلك لان الخطوط والتجاويف الدقيقة فى أطراف الأصابع لا يماثلها خطوط أخرة فى أصابع شخص آخر على وجه الارض .

_بصمة العرق .........نموذج غريب من البصمات أشار اليها القرآن الكريم فى قوله
(اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرآ)
وقوله(انى لأجد ريح يوسف) سورة يوسف الآيه 93 _94
فقد عرف الأب ابنه من رائحة عرقه على القميص ، طبعا بالهام من الله .
واليوم يستخدم جهاز قياس الرائحة .. لكل شخص رائحته الخاصة التى لا تتفق مع غيره ، والتى تبقى مكانه حتى بعد مغادرته لهذا المكان
يقول العلماء
ان كل خطوة قدم عارية لانسان بالغ تترك على الارض كميه من العرق تقدر بحوالى أربعة أجزاء من بليون جزء من الجرام .

_و أخيرا.. نقول صدق الله العظيم حينما قال وفى أنفسكم أفلا تبصرون ) فكلما زاد الانسان فهما لاياته أزدادايمانا به وبقدرته عز وجل فى تنظيم الكون "لقد كانت البصمه ولاتزال سر من اسرار عظمه الله عز وجل _فى خلقه ليثبت قوله صنع الله الذى اتقن كل شىء)

فما أعظمها من آيه تؤكد قدره الله !!