أمير الشعراء Admin
الجنس : الأبراج : الأبراج الصينية : تاريخ الميلاد : 20/02/1983 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 19/01/2008 عدد المشاركات : 9426 تقييم الأعضاء لك : 3 مدى نشاطك في المنتدى : 48335 عارضة الطاقة ( مدى نشاطك ) : جنسيتك : فلسطيني بلد العضو : وظيفة العضو : مزاج العضو : الهواية : إحترامك لقوانين المنتدى : الدعاء : SMS : الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث :
| موضوع: أتــــســمـــح لـــي 22/7/2008, 6:29 pm | |
|
:
:
.•:*¨` أتــــســمـــح لـــي .....•:*¨`
_______________________________
عَـفـــواً ، هَــل تَسمَــحُ لِـي بـ قَتَـــــلِكيف الحال ؟ .. عُـــذراً يا قارِئ حروفــي ..
.. هل تســمحُ لـي بأن أغـرسَ سكينـي في نفسـك ؟! .. .. لأقتـــلك ! .. .. لأبعــدك .. .. لأُنهيـــك .. .. فــلا يَبقــى منكيف الحال سِــوى ذكـرى .. .. كثيــرٌ من النـاسِ يتحاشـونَ ذكرها .. .. فأبقــى أنـــا .. .. سعيــداً بقتلك .. .. متفـــاخر ... . لأنــي فعلـتُ عظيمــاً ..
.. أفتدري ؟ ... . حتــى أهلكيف الحال سيكونـونَ لـي ممتنــون .. .. بــل حتـى في دعائهــم نصيــبٌ لـي سيكـون .. .. لا تعتقــد إن دمعــاً من عيــونهم سـوفَ يَنــزف .. .. ولا ألــمٌ من قلبهــم سـوف ينبــع .. حتــــى أنـا .. .. بعد فعلتـــي .. .. سأنطلــقُ بمـا فعلتُ مســـــروراً .. .. فـ كم هـي الدنيـا ستكون رائعه .. .. وأنــا أحملُ جثتــك بيداي .. .. أدفنـُهــا تحتَ التــراب .. .. فــأرى غيـركيف الحال لي يُصفقــون .. .. أتـدري لِمَ التصفيق ؟ .. .. لأنهم وأخيـــراً فارقـوك .. .. ذهبــتَ وأرحتَ قلوبهم ..
.. نعـــــــم ... . تعــال ، ومنــي أقتــرب .. .. أقتـــــرب ..
.. سأحكي لك .. .. أتــرى من يقول إنــهُ بِعشقكيف الحال هائِـــم ؟! .. .. وإن حبكيف الحال في قلبه حباً دائِـــــم ؟ .. .. غـــــداً .. .. مع المُصَفِقــون سيكـون .. .. على شفتــاه لن ترتســم إبتســامه ! .. .. ولكن سـوف ترتسم ضحكـة ما بعدها ضحكة .. .. ما رأيـــكيف الحال أن نتحـــدى ؟ ... . سأجعلكيف الحال أنت أيضـاً معهم تُصفق ..
.. سيقفُ الجميع وستكون ضمنهم .. .. يودعونكيف الحال فرحـاً و راحةً .. .. فـبِـ برود حولهم ألتــف .. .. لألـوحَ بيـداي أستجدي توقفهم .. .. عذرا ، حاولت ان أوقفهم .. .. ولكـن فرحةُ الدنيــا لا تسعهم ..
.. هل تعـــلم ؟ .. .. لو كـــنتُ مكانكيف الحال .. .. لقتلتُ نفسـي ولم أنتظـرُ من يأتي ليقتلني .. .. ويريني كيف هي النـاسُ مني مرتــاحه .. .. أغــرسُ سكيني أمـــامَ النــاس .. .. فـ بكلماتِ الثنـــاءِ يُجازونــي .. .. ومن كلماتـهم .. يُحمّــرُ خداي خجـــلاً .. .. فــأزيدُ بذلك سـعادةٌ .. .. لأزيدُ فيـَك طعنــاً ..
.. أزيــدُ وأزيـــدُ ... . أنتــظرُ توقفَ نبضك .. .. سأكون بحالك مُرهِفـ ، فلـن أُطيـلَ بعذابك .. .. ولكنــي سأنهيــك .. .. وآخر ما تختم به حياتك ، هي حروفٌ منــي ..
.. فأَنتظِـــرُ بطعنـي ....
متى أشعـرُ بتوقف خفق قلبك ؟ .... متى تنقطع أنفاسك ؟ .. .. ومتى يختفي وجودك ؟ ..
.. نعــــــــــــــــم .. .. لكيف الحال أقــولها .. .. هــل تَســمحُ لــي بقتلك ؟ ....
بقتل نفسك .... بقتل عيوبك .. .. بقتل غفلتك .. .. بقتل الشـر من المزايا فيك .. .. لا أظنــكيف الحال بــ [ رائعٌ ] لا تـودُ ان تُوصـف ..
.. فــإذا .. .. أتــرك ما بيــداك .. .. وإلــيّ أنصِت .. .. أستمـــع .... أفتــــرى ذلكيف الحال الــ الطائرُ البعيــد ؟ .. .. الذي تجـدهُ يُحلــق في آفــاقِ الهنــاءِ ؟ .. .. أتــريدُ أن تُحلــقَ معه ؟ .. .. إذاً فإستمع إلــي .. .. فأعطني القليل من أنتباهك .. .. أراكيف الحال لا تعرف ما الدنيــا ؟ .... هـي ليست سِـوى كومة عذاب مُزِجت بكومة فـرح .... فلا تكن ضحيـة كومة العذاب !!
.. فدعني أخاطبك .. .. يا من ضحّـى ولم يـجد من يستحق تلك التضحيه .. .. يا من وَقِفَ بيــوم وهو في موقف [ المظلــــــوم ] .. .. يا من قدم للنــاس ولم يُجازى حتى بقليل .. .. أقترب ، دعني أقتــل الكـره الذي حملته لمُعذِبك .. .. أفتــرى ذلكيف الحال الشخص الذي تفنن بيــومٍ في عذابك ؟ .. .. أنــكيف الحال الآن تتفنن بعذابــه .. .. فـ شريطُ ذكراكيف الحال يمــرُ بـه فيــزلزله .. .. يقتله ، يحطمــه ، ويُؤلمه .. .. لا بـــــل يُنهيــــه !! .. .. أتريــدُ الأنتقــام ..؟.. أتريـدُ أن تعذبه ؟ .. .. تحرقه ؟ .. .. تكيف الحالره ؟ .. .. دعني أُعلمك الفن والمهاره فيه .. .. فأنا لســتُ فيهِ طالب، بل إنني مَدرَس إنتقـامٌ بأكملها ..!!. . فهل تريدُ أن تعرف ما هو أعظم الإنتقــام
.. إنــه [ الغفــــران ] .. .. يكيف الحالــرُ الحجرَ وإن قََــوى .. .. كنتُ في موقف ! .. .. فـ رأيتُ كيف هو انتقام الغفران مؤلــم .. .. مُعــذب .. .. مُـــدمر .... فـ وقفتُ أمام المُخطئ .. .. أطال في إهانتي وشتمي أمام عيني .. .. بَقِيـت قليلاً من الوقتِ صامت.. وبعدها رَفِعَ عيناه وبأسمي نادني ليزيدُ من ذمي ويعلي صوته .. .. فـ وجهتُ عيناي لعينيه لأسكته، وبإبتسـامه قلت .. .. سامحتك ! ....
ما رأيتُ غير جبــالَ جبروته أمام عيني تُهـد .. .. رأيت دورانُ الدنيا في عينيه ، ولـم أفهم ! .. .. إلَتفت حوله نسـائمٌ هدمت كبريائه ! .. .. بَعِدتُ عنه، فرأيته إلـيّ يســرع .. .. ويصــرخ : قول لم أسامحك !! .. .. عجبتُ .. .. تأنيبُ ضميــره كادَ يقطعه أمامي ..
.. هنيئــــــــــــاً لك هنيئـــــــــــا .. .. دعني أسجـلُ إعجابي بك !! .. .. أسألك ؟ .... أي نوعٌ من القلوبِ تملك ؟ .. .. جُرحت فـ غفرت .. .. أُلِمتَ فـ غفرت .. .. أُهِنت فـ غفرت .. .. فهنيئـاً لأُناسٍ هم بِقُرِبكيف الحال يعيشون .. .. وفي بحـر طيبك يُبحرون .... وغير ذلك ، على إبتســـامةٌ من صفـاءِ وجهك يُصبحون ..
.. إنســـى .. .. مِشــوارك في الدرب طويل .. .. أفتعبتَ بأولِ العثـرات ؟! ..
.. وأخيـــراً .. .. يا إنســــــان .... لســتُ منـك أطلب سِــوى إعادةَ التفكيـر في حياتك وصفاتك .. .. فإن لم أنجح في قتلكيف الحال ، فأقتل نفسك بنفسك ..
.. دعنــي .. .. بـجديدِ شخصيتك أُسعـَـد ..
.. خِتـاماً قارئ خطي .. .. هل سكيني آلمتك ؟! ..
."
."
تحياتي
| |
|