أمير الشعراء Admin
الجنس : الأبراج : الأبراج الصينية : تاريخ الميلاد : 20/02/1983 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 19/01/2008 عدد المشاركات : 9426 تقييم الأعضاء لك : 3 مدى نشاطك في المنتدى : 48335 عارضة الطاقة ( مدى نشاطك ) : جنسيتك : فلسطيني بلد العضو : وظيفة العضو : مزاج العضو : الهواية : إحترامك لقوانين المنتدى : الدعاء : SMS : الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث :
| موضوع: مجموعة من قصائد المقاومة 28/1/2008, 3:38 pm | |
|
قصيدة باقون كالازل للشاعر موسى شعيب
" هنا باقون كالأزل نشد جذورنا بجذورنا الأوَلِ نعانق شوكَ هذي الأرضِ بالمُقَـلِ أَلمْ تُخلق سوى الأفواه للقبلِ ؟ هنا باقون لن نَبرَحْ وإنْ يُهدَمْ لنا بيت وإنْ نُقْـتَـلْ وإنْ نُذبحْ فهذي الريح موال لنا يصدحْ وهذا الحقل أطفال لنا تمرحْ هنا باقون مثل الصخر لن نبرحْ "
| | |
ه القصيدة التي قتلت صاحبها ما أجملها من قصيدة للشاعر موسى شعيب "أسرج خيولك"
أسرج خيولك إن الروم تقترب
ووجه أمك قتال به العتب
أسرج خيولك كسرى عاد ثانيةً
وشهوة الملك في عينيه تلتهب
وفي الشآم خيول الغزو جامحة
تدوس قبلتك الأولى وتغتصب
أسرج خيولك فالصحراء ظامئة
لوابل من شفار السيف ينسكب
أعد بسيفك للصحراء وثبتها
وهز بالنخل كي يساقط الرطب
***
آت وفي رئتي بيروت راعفة
كسيرة الطرف تغشى وجهها السحب
أتيت أسأل يا بغداد عن حلمي
عن أمة لزمان الفتح تنتسب
وعن سيوف وأبطال وألوية
في "القادسية" ما تنفك تنتصب
وعن حبيب وعن طفل وعن قمر
وعن أب في يديه الخبز واللعب
أتيت أبحث عن أهلي تخطفهم
ليل الطواحين في لبنان فاغتربوا
هنا أراهم على الشطآن أعينهم
تضيء، تزهر أعراساً وتصطخب
هنا استفاقوا، هنا اخضرت جراحهم
عروس حلم بماء القلب تختضب
هنا، وتموز وضاء أرى زمني
من سيوف يقبل من أهلي، ومن ذهبوا
هنا، وتموز مختال أرى وطني
نشوان، لا دمعة حرى ولا رهب
أرى فلسطين عذراء تسيجها
أيدي الرجال، وتُلوى دونها النوَب
أرى الكنانة يجلو حزن مقلتها
دم الشهادة من سيناء ينسرب
تموز يا شهقة الماضين، يا فرح الآتين
يا قدراً بالنار يُكتتب
أطلق عواصفك الكبرى مدوية
((فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب))
لا يبلغ المجد شعب في مرابعه
يستأسد الذئب أو يسترئس الذنب
***
حبيبتي يا بلاد العرب أعشقه
ثراك، ما همني برءٌ ولا وصب
حبيبتي أنت، في بغداد ضاحكة
للعيد، أم في لظى بيروت تنتحب
حبيبتي أنت، في بدو وفي حضر
سيان عند المحب القصر والطنب
النيل يبكي، ودمع النيل في بردى
يسيل، والرافدان الجفن والهدب
***
بغداد هذي جراحي وأغنيتي
وقد تعانق فيها الورد واللهب
جرح العروبة يا بغداد وحّدَنا
كما توحّد في أعراقنا النسب
فوق الذرى الشم نحيا، أو تطيح بنا
سنابك الخيل، ما في أمرنا عجب
كذا يعلمنا البعث الصدام، وما
في شرعة البعث يوم الملتقى هرب
لن يهنأ السيف في غمدٍ وقد شمخت
سواعد لعراق البعث تنتسب
فلتهزج الغيد، خيال الخطوب أتى
تحف مهرته العبسية الشهب
ولتنهض البيد هذا بعث أمتنا
وآية الله قد خصت بها العرب
| | | قصيدة للشاعر فاروق جويدة" ما عاد يكفينا الغضب"
من قال إن العار يمحوه الغضب وأمامنا عرض الصبايا يغتصب صور الصبايا العاريات تفجرت بين العيون نزيف دم من لهب
عار علي التاريخ كيف تخونه همم الرجال ويستباح لمن سلب؟! من قال إن العار يمحوه الغضب وأمامنا عرض الصبايا يغتصب
صور الصبايا العاريات تفجرت بين العيون نزيف دم من لهب عار علي التاريخ كيف تخونه همم الرجال ويستباح لمن سلب؟!
عار علي الأوطان كيف يسودها خزي الرجال وبطش جلاد كذب؟! الخيل ماتت.. والذئاب توحشت
تيجاننا عار.. وسيف من خشب العار أن يقع الرجال فريسة للعجز.. من خان الشعوب.. ومن نهب
*** لا تسألوا الأيام عن ماض ذهب فالأمس ولي. والبقاء لمن غلب ما عاد يجدي أن نقول بأننا.. أهل المروءة.. والشهامة.. والحسب
ما عاد يجدي أن نقول بأننا.. خير الوري دينا.. وأنقاهم نسب ولتنظروا ماذا يراد لأرضنا صارت كغانية تضاجع من رغب
حتي رعاع الأرض فوق ترابنا والكل في صمت تواطأ.. أو شجب الناس تسأل: أين كهان العرب؟! ماتوا.. تلاشوا. لا نري غير العجب
ولتركعوا خزيا أمام نسائكم لا تسألوا الأطفال عن نسب.. وأب لا تعجبوا إن صاح في أرحامكم يوما من الأيام ذئب مغتصب
عرض الصبايا والذئاب تحيطه فصل الختام لأمة تدعي' العرب'
*** عرب.. وهل في الأرض ناس كالعرب؟! بطش. وطغيان.. ووجه أبي لهب هذا هو التاريخ.. شعب جائع وفحيح عاهرة.. وقصر من ذهب
هذا هو التاريخ.. جلاد أتي يتسلم المفتاح من وغد ذهب هذا هو التاريخ لص قاتل يهب الحياة.. وقد يضن بما وهب
ما بين خنزير يضاجع قدسنا ومغامر يحصي غنائم ما سلب شارون يقتحم الخليل ورأسه يلقي علي بغداد سيلا من لهب
ويطل هولاكو علي أطلالها ينعي المساجد.. والمآذن.. والكتب كبر المزاد.. وفي المزاد قوافل للرقص حينا.. للبغايا. للطرب
ينهار تاريخ.. وتسقط أمة وبكل قافلة عميل.. أو ذنب سوق كبير للشعوب.. وحوله يتفاخر الكهان من منهم كسب
*** جاءوا إلي بغداد.. قالوا أجدبت.. أشجارها شاخت.. ومات بها العنب قد زيفوا تاجا رخيصا مبهرا ' حرية الإنسان'.. أغلي ما أحب
خرجت ثعابين.. وفاحت جيفة عهر قديم في الحضارة يحتجب وأفاقت الدنيا علي وجه الردي ونهاية الحلم المضيء المرتقب
صلبوا الحضارة فوق نعش شذوذهم يا ليت شيئا غير هذا قد صلب هي خدعة سقطت.. وفي أشلائها سرقت سنين العمر زهوا.. أو صخب
حرية الإنسان غاية حلمنا لا تطلبوها من سفيه مغتصب هي تاج هذا الكون حين يزفها دم الشعوب لمن أحب..ومن طلب
شمس الحضارة أعلنت عصيانها وضميرها المهزوم في صمت غرب
*** بغداد تسأل.. والذئاب تحيطها من كل فج. أين كهان العرب؟! وهناك طفل في ثراها ساجد مازال يسأل كيف مات بلا سبب؟!
كهاننا ناموا علي أوهامهم ليل وخمر في مضاجع من ذهب بين القصور يفوح عطر فادح وعلي الأرائك ألف سيف من حطب
وعلي المدي تقف الشعوب كأنها وهم من الأوهام.. أو عهد كذب فوق الفرات يطل فجر قادم وأمام دجلة طيف حلم يقترب
وعلي المشارف سرب نخل صامد يروي الحكايا من تأمرك.. أو هرب هذي البلاد بلادنا مهما نأت وتغربت فينا دماء.. أو نسب
يا كل عصفور تغرب كارها ستعود بالأمل البعيد المغترب هذي الذئاب تبول فوق ترابنا ونخيلنا المقهور في حزن صلب
موتوا فداء الأرض إن نخيلها فوق الشواطئ كالأرامل ينتحب ولتجعلوا سعف النخيل قنابلا وثمارها الثكلي عناقيد اللهب
فغدا سيهدأ كل شيء بعدما يروي لنا التاريخ قصة ما كتب وعلي المدي يبدو شعاع خافت ينساب عند الفجر.. يخترق السحب
ويظل يعلو فوق كل سحابة وجه الشهيد يطل من خلف الشهب ويصيح فينا: كل أرض حرة يأبي ثراها أن يلين لمغتصب
ما عاد يكفي أن تثور شعوبنا غضبا.. فلن يجدي مع العجز الغضب لن ترجع الأيام تاريخا ذهب ومن المهانة أن نقاتل بالخطب
هذي خنادقنا.. وتلك خيولنا عودوا إليها فالأمان لمن غلب ما عاد يكفينا الغضب ما عاد يكفينا | |
|