saed_fedda نائب المدير
الجنس : الأبراج : الأبراج الصينية : تاريخ الميلاد : 20/05/1980 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 19/01/2008 عدد المشاركات : 73 تقييم الأعضاء لك : 0 مدى نشاطك في المنتدى : 30760 عارضة الطاقة ( مدى نشاطك ) : وظيفة العضو : الهواية : إحترامك لقوانين المنتدى : الدعاء : SMS : الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث :
| موضوع: الجيل الرابع للخليوي ينطلق في 2010 بسرعة فائقة 11/2/2008, 7:27 pm | |
| الجيل الرابع «جي 4» للخليوي ينطلق في 2010 بسرعة فائقة <hr align=center width="100%" color=#c2a030 noShade SIZE=1>
نبراسكا (الولايات المتحدة) - الحياة - عبدالناصر عبدالعال
]بعد الجيل الثالث من شبكات الخليويللاتصالات اللاسلكية (تُسمى أيضاً «3 جي» 3G) التي أخذت في الانتشار تدريجياً فيالعالم العربي خلال العامين الماضيين، شرع الجيل الرابع من تلك الشبكات بالخروج إلىالعلن. ومن المعلوم أن الجيل الثاني من شبكات الخليوي، التي يُشار إليها بمصطلح «جيأس أم» GSM تعوزه القدرة على التحكّم في نقل ملفات الموسيقي وأشرطة الفيديووتحميلهما، كما لم يكن ليقدر على النقل المصور للمؤتمرات أو ما يعرف تقنياً باسم «فيديو كونفرنسنغ» Video Conferencing، وكذلك نقصته القدرة على التعامل الواسع معتقنية «الصوت عبر بروتوكول الانترنت» الذي يشتهر باسم «فيوبVoIP .
وتعودتلك النقائص الى محدودية سرعة إرسال المعلومات عبر تلك الشبكات، التي رافقت انتشارالخليوي عالمياً. وسرعان ما ظهرت شبكات «الجيل الثالث» وخصوصاً تقنيتي «يو ام تيأس» UMTS و «دبليو سي دي ام آيه» WCDMA، إضافة الى شبكات تقع في منزلة وسطى بينالجيلين عرفت باسم «اثنين ونصف»، كتلك التي تعمل بتقنية «جي بي آر أس» GPRS. وتتمتعتلك الشبكات بالسرعة الكبيرة في إرسال المعلومات، ما يتواءم مع استخدامها فيتطبيقات متطورة مثل التعامل مع مواد الـ «ميلتي ميديا» والبث التلفزيوني وتقنية «فيوب» وغيرها ولشبكات الجيل الثالث القدرة على إرسال المعلومات بسرعة 2ميغابايت في الثانية، على رغم أن سرعتها فعلياً أقل من ذلك. وأتاحت تلك السرعةأيضاً دخول الخليوي الى الانترنت عبر حزم النطاق العريض، ما يؤمن اتصالاً مكثفاًبشبكة «الويب» العالمية
]مزايا الجيل الرابع]من المنتظر أنتظهر بروتوكولات «الجيل الرابع من شبكات الاتصالات اللاسلكية» Fourth Generation of Wireless Communications قبل حلول العام 2010. ويتمتع بسرعة في نقل المعلومات تصلالى 100 ميغابايت في الثانية في الأماكن المكشوفة وغيغابايت في الأمكان المغلقة. وتعمل على تطوير تقنيات الجيل الرابع وبروتوكولات عمله شركات كبرى في الاتصالاتالمتطورة، وخصوصاً شركة «أن تي تي دوكومو» NTT-DoCoMo اليابانية، و «آتش بي» HP الأميركية و «سامسونغ» Samsung الكورية الجنوبية وغيرها. ومن المنتظر أن يتميز هذاالجيل من الشبكات بالسرعة الفائقة في التعامل مع الانترنت، خصوصاً أنه يتشارك معهافي بروتوكول «آي بي» IP الذي يدير تناقل الملفات عبر الشبكة العنكبوتية، وإلى حدّأن الخدمات التي تقدم عبر «الجيل الرابع» تستخدم بروتوكول الانترنت بصورة مستمرة. كما تتميز تلك الشبكات بأن الاتصالات فيها تجرى عبر ملفات رقمية كلياً، وأنهاتستطيع التكامل مع شبكات من نوع «واي ماكيف الحال» WiMax التي تعتمد على نوع متطور منموجات الراديو. وكذلك تعتمد على تقنية «كيوس» QoS، المصطلح الذي يختصر عبارة «كواليتي أوف سيرفس» Quality of Service. وفي تلك التقنية، يجري «التلاعب» بموجاتالاتصال وتردّداتها وسريانها وحزمها، للحصول على النوعية الأفضل بالنسبة الىالخدمات التي تقدم على ذلك النوع من الشبكات. ويتميّز «الجيل الرابع» بارتفاعمستويات الأمان في المعلومات المنقولة عبر شبكاته، بفضل استخدام وسائل تشفير بالغةالتعقيد[/size].
ومع السرعة العالية في نقل البيانات، تستطيع الشركات المُشغّلةلشبكات الجيل الرابع تقديم خدمات متقدمة، إضافة الى استجابتها لخصائص المكانوالزمان والبيئة. ويتوقع البعض أن تؤدي تلك الأمور الى تخفيض كلفة الاتصالاتوالخدمات، خصوصاً مع الزيادة المطردة في أعداد جمهور الخليوي. وتستطيع تلك الشبكاتأن تتعامل مع تقنيات الكومبيوتر المتقدمة والمعقّدة، مثل تقنية المحاكاة الافتراضية «سميوليشن» Simulation، وهو أمر قد يترك آثاراً يصعب رصدها راهناً، بالنظر الى أنتلك التقنية تستعمل في أشياء متطورة تبدأ بالألعاب ولا تنتهي عند الأعمال الحربيةوتدريباتها المعقدة، ومروراً باستخداماتها المتوسعة في قطاعات صناعية مختلفة. وكذلكيتوقع بعض الاختصاصيين أن تتعامل تلك الشبكات مع واقع استخدام الأقمار الاصطناعيةللأغراض التجارية على نطاق واسع، وبالتكامل مع الشبكات الأرضية، ما يتيح للتوسع فيتوفير الخدمات في الأماكن التي تغيب عنها وسائل الاتصالات التقليدية مثل الصحارىوالغابات. وقد تشمل تلك الخدمات البث المتلفز الرقمي و «النظام الشامل لتحديدالمواقع» («جي بي أس» GPS) ونظام «غاليليو» الأوروبي الذي ينافس «جي بي أس» والشبكات التفاعلية للتعليم وغيرها.
وأخيراً، يميل كثير من الاختصاصيين الىاعتبار شبكات الجيل الرابع خطوة تُمهّد للجيل الخامس، الذي قد يتضمن إرسال الروائحعبر الخليوي، كما يوفر إمكان استخدام حاسة اللمس في الاتصالات الشخصية وغيرهما.
| |
|