السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخوتي في المنتدى عامة و في المنتدى الأدبي خاصة
أحببت أن تشاركوني الضحك من طرائف العرب و ليعلم منا من لا يعلم أن في ديننا الفسحة والفكاهة، كما أرجو من كل من لديه طرفة أو فكاهة أن يضيفها لنروح عن قلوبنا ساعة بعد ساعة أسوة بالحبيب المصطفى
اسمه عجيب
خرج عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-مع جماعة من أصحابه إلى البادية للصيد و القنص..فلقيهم أحد الأعراب ممتطياً جواداً أشهب..فأوقفه عمر وقال له: ما اسمك؟..قال :شهاب..قال: أبو من؟..قال:أبو جمرة..فقال: ممن أنت؟..قال من بني حرقة ثم من بني ضرام..قال: أين مسكنك؟..قال: في ذات لظى..قال: ما اسم جوادك؟..قال : سعير..قال عمر: أدرك أهلك قبل أن يحترقوا!!
سائل فكِه..
قيل إن سائلاً أتى رجلاً من أغنياء خرسان و سأله شيئاً...فسمعه يقول لخادمه: قل لقنبر يقول لجوهر يقول لياقوت يقول لهذا السائل: يفتح الله عليك..فرفع السائل يده وقال: يا رب..قل لجبريل يقول لإسرافيل يقول لعزرائيل يقبض روح هذا البخيل
فقيهة..
نظر رجل إلى إمرأته و هي صاعدة في السلم..فقال لها: أنتِ طالق إن صعدتِ و طالِق إن نزلتِ و طالِق إن وقفتِ!..فرمت المرأة نفسها إلى الأرض..فقال لها: فداكِ أبي و أمي..إن مات الإمام مالك إحتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم...
فصاعقة تحرقه!...
سأل ملك وزيره قال: ما خير ما يرزقه العبد؟..قال: عقل يعيش به..قال: فإن عدمه؟..قال: أدب يتحلى به..قال: فإن عدمه؟..قال: مال يستره قال: فإن عدمه؟قال: فصاعقة تحرقه و تريح منه العباد و البلاد
<hr style="color: rgb(209, 209, 225);" size="1">
فُطر على البذل..
حُكي أنه لما مات حاتم الطائي تشبه به أخوه..فقالت له أمه: يا بني أتريد أن تحذو حذو أخيك؟..فإنك لن تبلغ ما بلغه..فلا تتعبن فيما لا تناله..فقال: وما يمنعني..و قد كان شقيقي و أخي من أبي وأمي!؟..فقالت: إني لما ولدته كنت كلما أرضعته أبى أن يرضع حتى آتيه بمن يشاركه..فيرضع الثدي الآخر..وكنت إذا أرضعتك و دخل آخر بكيت حتى يخرج!..
<hr style="color: rgb(209, 209, 225);" size="1">
بخيل..
حُكي أن ضيفاً نزل على أبي حفصة الشاعر الذي كان من البخلاء المعدودين..فلما رآه قد اقترب من البيت تركه وهرب..مخافة أن يبقى الضيف بالدار فيضطر إلى إطعامه و تحمل نفقاته..فأخذ الضيف يبحث في ثنايا الدار عن طعامٍ يأكله..لكنه لم يجد شيئاً..فخرج الضيف و إشترى بعض الطعام من السوق..ثم عاد إلى منزل الشاعر و علق رقعةً عل الباب فيها هذان البيتان:
يَا أَيُّها الخارجُ منْ بيتهِ***و هارباً من شِدَّة الخَوفِ
ضيفُك قَدْ جَاءَ بزادٍ لهُ***فاْرجِعْ وكُنْ ضيفاً عل الضيفِ
مع البخلاء ..
وقف أعرابي على أبي الأسود وهو يتغذى ...فسلم عليه ..فرد عليه السلام ..ثم اقبل على الأكل ولم يدعه إليه ليأكل معه
فقال الأعرابي: مررت بأهلك
فقال له : كذلك كان طريقك ......
قال : وامرأتك حبلى ....
قال : كذلك كان عهدي بها ........
قال :قد ولدت ..
قال : كان لابد من أن تلد ..
قال : ولدت غلامين ...
قال : كذلك كانت أمها ..
قال : مات أحدهما ..
قال : ما كانت تقوى على إرضاع اثنين ..
قال : ثم مات الآخر ..
قال : ما كان يبقى بعد أخيه ..
قال : وماتت الأم ..
قال : حزنا على ولديها .....
قال : ما أطيب طعامك
قال له : لدلك ..لا تذوقه أبدا .