أمير الشعراء Admin
الجنس : الأبراج : الأبراج الصينية : تاريخ الميلاد : 20/02/1983 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 19/01/2008 عدد المشاركات : 9426 تقييم الأعضاء لك : 3 مدى نشاطك في المنتدى : 48335 عارضة الطاقة ( مدى نشاطك ) : جنسيتك : فلسطيني بلد العضو : وظيفة العضو : مزاج العضو : الهواية : إحترامك لقوانين المنتدى : الدعاء : SMS : الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث :
| موضوع: بأيّ قلب نلقاهـ ؟؟!! 18/3/2009, 1:38 am | |
| بأيّ قلب نلقاهـ ؟؟!! ___________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بأيّ قلب نلقاهـ ؟؟!!
قال قلبي و هو يرزح تحت الأغلال :
اتركيني يا نفس.. أرهقتني ذنوبك أفقدتني صوابي.. أهلكتني عيوبك زادت من عذابي ضاقت عليّ الأرض
و اختنقت ...و اختنقت من طول غيابي
يا نفس.. كم طمحتُ إلي الخير و هممت بإجابة داعي الله و كدت أضع قدمي في قطار الصالحين و أمضي معهم في طريق النور فحرمِتني
و حلتِ بيني و بين النجاة أما ان لك أن ترحميني و تدعيني أنجو فُكيني من أسارك أطلقيني من قيدك المرير
إن رضيتِ الهجر فأنا لا أطيق منه لحظة
إن أبيت إلا الهلاك فأنا لا أتحمل غمسة في جهنم
إن رغبت عن جنان عدن فأنا المتيم في هواها منذ زمن
ويحك!!
انا منك و أنت مني ..
ما ذنبي و قد سددت عليَّ كل منافذ النجاة؟! ماذا أفعل و قد قتلت فيَّ أي بذرة خير؟!
ما حيلتي و أنت تريدين قتلي ؟!
أما أنتم يا أعوان نفسي :
أيتها الغفلة الجاثمة أيتها الشهوة العارمة أيتها القسوة الغالبة أيها الضالعون عمدا في المؤامرة يا كل من شارك في الجريمة
ارحلوا عني للأبد غادروني إلي غير رجعة لم يكن عندي لكم موضع قدم موتوا بغيظكم
قد ردَّ الله إلي روحي و عافاني في ديني و أذن لي بذكره
بهذه الكلمات بدأ الدكتور خالد أبو شادي كتابه الرائع " بأي قلب نلقاه ؟ "
..من سلسلته الجديدة "رد إلي روحي" ..
في الكتاب ستسبح مع ذلك العضو الذي يسكن في جسمك..
هي رحلة مع القلب الذي أثقلته الهموم و غرته الشهوات و نسي أنه في يوم سيقف بين يدي رب الملوك
رحلة لتطهيره من الصدأ الذي اعتراه و القساوة التي حلت به
رحلة لفكه من قيد الشيطان و هوي النفس
رحلة حتي نطلقه من ذل المعاصي و الذنوب
رحلة لتخليصه من الفتن هنا و هناك
رحلة ليعود من جديد لطريق رب الوجود بأي قلب نلقاه ؟
هل فكر أحد فينا يوما و لو للحظة؟
....بأي قلب نلقاه؟
كيف سنقف غدا بين يديه؟
و هل حالنا هذا سيُرضي ملك الملوك؟
كيف و لو كانت تلك اللحظة الان هي اخر لحظة في حياتك و جاء أجلك ..و قضي الأمر و أصبحت الان و قد فارقت الأهل و الأحباب .. و التقمك القبر...و وضع عليك التراب و أكلك الدود و أظلمت الدنيا و بقي عملك فإما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار..
الان...اترك كل شئ
و اسأل نفسك سؤال واحد
بأي قلب نلقاه ؟
بأي قلب نلقاه؟
أما و قد أمهلك الله فرصة لتراجع نفسك و امهلك فرصة لتغير ما بقلبك و تضيئه بنور الإيمان..فهلا قمنا بإستغلالها ...فغيرنا ما بأنفسنا...حتى يغير الله ما بنا
بأي قلب نلقاه؟
يشخص لنا الدكتور خالد أبو شادي في الكتاب و في مقدمته الحالة التي عليها القلب الان
و يبدأ من كون القلب في أقصي حالاته مرضا موضحا الأعراض و تاريخ الإصابة
فلنرى كيف قام بتشخيصه..
7
7
7
بطاقة دخول ___________
* موضع الإصابة : القلب
تاريخ الإصابة : غير معلومة
تاريخ اخر كشف : أول كشف في حياته
درجة الإصابة : شديدة الخطورة
القسم : قسم الحالات الحرجة
أعراض الحالة : نبض الإيمان ضعيف لا يكاد يُسمع
فطرة أوشكت علي الإنقراض
فرح بالمعصية
نفور من الطاعة
عين جفت من قلة بكائها من خشية الله
قلب راحته في معصية ربه
روح وحشتها مع الصالحين
نفس أنسها بالعصاة و المذنبين
جسد ما عرف طريق المسجد منذ سنين ..
* التوصية ___________
يرسل فورا إلي الرعاية المركزة الإيمانية
من هنا ستكون الإنطلاقة في الموضوع إن شاء الله
و رحلة مع كتاب بأي قلب نلقاه
و محطات الرحلة
7
7
7
1- موضع الإصابة
2- بأي قلب نلقاه ؟
3- رحلة سقوط
4- حراسة الأبواب الستة
يبدأ الدكتور خالد أبو شادي بمثال يوضح لنا حقيقة مهمة قد تختلف علي الكثيرين و لنفرض جدلا يا اخواتي المثال القادم...
و نسأله لأنفسنا.. قد يقوم إنسان بعملية زراعة قلب ,و يحيا بقية حياته بقلب اخر , فهل تتغير مشاعره و تتبدل أفكاره و عواطفه تبعا لهذا القلب الذي زرع فيه ؟!!!
الجواب : كلا , فالمشاهد أنه لا يتغير دينه و لا محبته لأهله و قرابته
و لحل هذا الإشكال نتابع مع الدكتور خالد حديثه عن الإمام الغزالي و كتاب إحياء علوم الدين
* ما هو القلب ؟
- قال الإمام أبو حامد الغزالي في كتاب عجائب القلب من موسوعته القلبية (( إحياء علوم الدين )) كلاما كالبُشرى بالولد الكريم يُقرع به سمع الشيخ العقيم و جاء فيه :
لفظ القلب و هو يطلق لمعنيين : أحدهما : اللحم الصنوبري الشكل , المودع في الجانب الأيسر من الصدر و هو لحم مخصوص و في باطنه تجويف , و في ذلك التجويف دم أسود هو منبع الروح و معدنه , و لسنا نقصد الان شرح شكله و كيفيته ...إذ يتعلق به غرض الأطباء........
المعني الثاني : "هو لطيفة ربانية روحانية , لها بهذا القلب الجسماني تعلق , و تلك اللطيفة هي حقيقة الإنسان , و هو المدرك العالم العارف من الإنسان , وهو المخاطب و المعاقب و المعاتب و المطالب و لها علاقة مع القلب الجسماني "
فما نقصده بدراستنا لهذا الكتاب هو المعنى الثاني ثم يسأل نفسه الدكتور أبوشادي أو يوجه سؤالا و يتبع بإجابة ألا و هي
لماذا الحديث عن القلب بالذات ؟
الإجابة : لقد أحصيت في هذا الباب عشرين سببا لهذا
1-إنه الملك 2- الهدف المشترك 3- طهارته شرط الدخول 4- موضع نظر الله 5- النافع الوحيد
بيت الإيمان و التقوي 7- هشاشة المصاب 8-السرطان 9- وحده مالك دوائه 10-موضع الإنقلاب
11- أطباؤه مرضي 12- رسالة تحذير 13 - أعمال القلوب أولي و أغلي 14- عليه مدار الأجر و تفاوته 15- رفعة الدنيا و شرف الاخرة
16- العلم الحقيقي 17- شرط الطبيب الناجح 18-قلب يقلب المعركة 19-مستودع الأخلاق و المشاعر 20- بين الموت و الحياة..
** أنصحكم اخوتي باقتناء هذا الكتاب **
| |
|